عثر علماء في سيبيريا على جرو مجمد يبلغ من العمر 18 ألف عام، إلا أنهم ما زالوا متحيرين، ما إذا كان هذا الجرو كلباً أم ذئباً.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن جسد الجرو، الذي كان عمره شهرين عندما مات، سليم ومحفوظ بنسبة كبيرة، حيث إن فراءه وأنفه وأسنانه تبدو في حالة جيدة للغاية وكأنه مات حديثاً.
وأشار العلماء إلى أن اختبار الحمض النووي لم يتمكن من تحديد ما إذا كان هذا الجرو كلباً أم ذئباً، لكن الشيء الأكيد أنه ذكر.
وقال أحد العلماء الذين عثروا على الجرو، ويدعى ديفيد ستانتون «لقد نجحنا في الحصول على كثير من البيانات عن هذا الجرو، لكننا لم نتمكن بعد من تحديد ماهيته، فالفترة التي ينتمي إليها مثيرة للاهتمام من حيث تطور الكلاب والذئاب.»
من جهته، قال عالم آخر يدعى لوف دالين «نعتقد أن هذا هو أقدم جرو تم العثور عليه على الإطلاق».
وتابع: «نحن مازلنا في حاجة إلى المزيد من الاختبارات لتحديد ما إذا كان كلباً أم ذئباً»، وأطلق العلماء على الجرو اسم «دوغور».
ويعتقد الكثير من العلماء، أن الكلاب الحديثة هي أحفاد الذئاب، لكن هناك جدلاً حول التوقيت الذي تم فيه استئناس الكلاب.
وتشير دراسة نشرت في عام 2017 إلى أن استئناسها قد يكون حدث منذ 20 ألفاً إلى 40 ألف عام.