كشفت الهيئة العامة للإحصاء (GASTA) عن احصائيات العمل التطوعي بالمملكة وذلك بمناسبة “يوم المتطوعين العالمي” الذي يوافق يوم 5 ديسمبر من كل عام؛ بناءً على ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت الهيئة أن نسبة إجمالي المتطوعين (السعوديين وغير السعوديين) بلغت (14.7%) من إجمالي عدد سكان المملكة لمَن أعمارهم (15 سنة فأكثر) وذلك خلال الاثني عشر شهرًا السابقة، وذلك وفقًا لنتائج “مسح العمل التطوعي 2018” ، فيما بلغت نسبة المتطوعين السعوديين (الذكور والإناث) للسكان السعوديين لمن أعمارهم (15سنة فأكثر) (16.8%) ، ونسبة المتطوعين السعوديين الذكور (22.6%) من إجمالي السعوديين الذكور (15 سنة فأكثر)، في حين بلغت نسبة المتطوعات السعوديات (10.8%) من إجمالي السعوديات (15 سنة فأكثر) خلال نفس الفترة الزمنية.
وفيما يتعلق بعدد ساعات العمل التطوعي أوضحت نتائج المسح أن متوسط عدد ساعات التطوع لإجمالي المتطوعين (السعوديين وغير السعوديين) بلغ (52.2) ساعة خلال الاثني عشر شهرًا السابقة للمسح، في حين كان متوسط عدد ساعات التطوع لإجمالي المتطوعين السعوديين (52.6) ساعة.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء أنَّ المسح يهدف إلى التعرف على نسبة مساهمة أفراد المجتمع في الأعمال التطوعية، وتوفير إحصاءات مُحدَّثة عن نسبة المتطوعين من إجمالي عدد سكان المملكة الذكور والإناث (السعوديين وغير السعوديين)، ومتوسط عدد الساعات التي يقضيها المتطوعون في العمل التطوعي، إضافة إلى التعرف على طبيعة الأعمال التطوعية التي يقوم بها أفراد المجتمع، ومجالات ممارستها من خلال (المؤسسات أو الأفراد) كما يوفِّر المسح بيانات تفصيلية عن الأعمال التطوعية المختلفة حسب المهن والأنشطة الاقتصادية.
الجدير بالذكر أن الهيئة قد اعتمدت فيما يتعلق بتعريف العمل التطوعي الذي تم الاستناد عليه الهيئة على التصنيفات الدوليَّة والمحليَّة المعتمَدة، وأنَّ التعريف الذي بُني عليه المسح يتوافق مع التعريفات الدوليَّة التي تتم على أساسها المقارناتُ الدولية، حيث تم تعريف العمل التطوعي على أنَّه أي عمل (أو مساهمة) غير مدفوع الأجر قام به الفرد لخدمة الآخرين، على ألا يكون ذلك العمل لصالح أو لخدمة أي فرد من أفراد الأسرة، وأن يكون الشخص الذي قام بالعمل مُخيرًا وغير مضطر للقيام به؛ ويشمل ذلك العمل الذي يقدم مباشرةً لأفراد أو لمؤسسات حكومية (ربحية أو غير ربحية).