نحمد الله عزوجل على نعمة الأمن والأمان في بلد أكرمه الله بأن يكون قبلة المسلمين في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ..
إننا نعيش في زمن الرفاهية المطلقة بلا حسيب أو رقيب ، ووسائل التواصل الإجتماعي الحديثه بتكنولوجيا متطورة بأيدي أبنائنا الصغير منهم قبل الكبير.
البعض القليل يستخدمها في المفيد لخدمة دينه ووطنه وماتمليه عليه إنسانيته والبعض الآخر للأسف يستخدمها إستخدام غير مفيد لا لدينه ولا لوطنه.
ووطننا اليوم يمر بمرحلة يجب علينا الوقوف صفاً واحداً نضرب بيداً من حديد لكل من تسول له نفسه بالمساس بالإستقرار الذي نتمتع به ، في عهد ملك لايعرف أنصاف الحلول في مايمس أمن الوطن والمواطن .
إننا نجد في كل لحظة في وسائل التواصل مايحز في الخاطر تجاه ديننا ووطننا ، غير أن الطامة الكبرى للأسف هي أن البعض يساعد في نشر ما يخل بالأمن والأمان من خلال ترويج مقاطع فيديو متداولة أو رسائل عبر وسائل التواصل الحديثة للأحداث الجارية والتي بإذن الله سينتصر الحق فيها وتعلو راية التوحيد دوماً وأبداً ..
إن العزة والكرامة تجري في عروقنا جميعاً ، ليتنا ننتبه ياسادة ونفوق من السبات الغير مبرر ونتحد بالوقوف جنباً إلى جنب إنصافاً لتعاليم ديننا الحنيف ولوطنيتنا ولأنفسنا التي تحمل كل الخير ، ولتقاليدنا وعاداتنا التي إكتسبناها من أبائنا وأجدادنا والتي نعتز ونفتخر بها .
كفايه ياساده ..
إن مانجده في أجهزة أبنائنا (النشء القادم) الذي نتأمل فيه كل الخير شيء مؤسف للغايه ، حيث لا تجد الأجهزة الالكترونية تكاد تفارق أيديهم بما فيها من ألعاب وبرامج ووسائط وتقنيات غربية لاتمت للعادات والأساليب التربوية الصحيحة بصلة ، بل أصبحت مضرة لأبدانهم وسلوكياتهم ونحن ماذا فاعلون ؟ ….
وتأتي أجهزة الجوالات وماتتضمنه من برامج غير صحية .. فهل نترك لهم الحبل على القارب من دون رقابة تربوية ولا محاسبة حازمة ؟ ثم ماذا سنجني منها للأسف ، جيل قادم بمواصفات عالمية في الإنسلاخ من ثقافته ووطنيته ، لافرق لديه بين مسموح وممنوع، مخالفة لديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا فماذا أنتم فاعلون ؟.
فلتتسع دائرة الإهتمام بالنشء القادم الذي نتأمل فيه كل الخير ،فإنهم أمانة في أعناقنا فقد بلغ السيل الزبى.
لست بمثالياً وﻻ أدعي الكمال وﻻ بمنبر نصح وإرشاد ، وماكتبته لمسته في البعض من مجتمعنا ، وكتبته بكلمات نابعة من القلب بدون تكلف في المفردات اللغوية يحمل لكم كل الحب والتقدير ، وإنني على يقين بأنكم ستفعلوا وستفعلوا الكثير من أجل ديننا ووطننا وأولادنا .
حفظكم الله ياسادة .
مقالات سابقة للكاتب