صحيفة غراس الالكترونية > الأخبار المحلية > أمسية عن الصحوة بين الانحراف بها وعنها لـ “السعيدي” في “ثقافية خليص” أمسية عن الصحوة بين الانحراف بها وعنها لـ “السعيدي” في “ثقافية خليص” الكاتب: صحيفة غراس - أحمد الصحفي 17 ديسمبر, 2019م 3 2728 في ليلة صحويه ثقافية استوضحت فيها المفاهيم والمصطلحات استضافت اللجنة الثقافية بمحافظة خليص “بمركز الرواد بشرق خليص” العلامة الدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي في لقاء حواري حول الصحوة والانحراف بها وعنها، وذلك بتشريف من سعادة محافظ خليص الدكتور فيصل بن غازي الحازمي، وحضور رئيس النادي الأدبي الدكتور الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي . أدار اللقاء الحواري الأستاذ أحمد مهنا الصحفي والذي عرف بالمقدم من خلال أعماله الجليلة. وبدأ المحاضر اللقاء الذي أمتد لمدة 30 دقيقة بالحديث عن الصحوة موضحًا أنها ليست مصطلحا عربياً ولا إسلاميًا إنما هي مصطلحا لغويا لا يمكننا أن نطلقه على جيل بمعينه. وقال: إذا سلمنا بالمصطلح “فأن الصحوة انطلقت منذ نشأت المملكة العربية السعودية عام 1319 على يد المؤسس، وهي الدولة الوحيدة التي قامت على عقيدة التوحيد وتعصبت عليها، وعملت على إعادة الناس لنهج السلف الصالح. وذكر أن المملكة أخذت على عاتقها نشر الصحوة ليس فقط في المملكة بل في العالم العربي والإسلامي، وكان الملك عبد العزيز أول من أسس مدرسة تعنى بالتوحيد، وكذلك أنشأت المملكة عدد من المدارس والمعاهد التي تهتم بتحفيظ القرآن الكريم في التعليم العام، وبذلك تكون الدولة الوحيدة التي تعنى بذلك في تعليمها العام. وتحدث عن فترة جاء فيها شبيبة تلقوا تعليمهم على يد عدد من المعلمين الذين قدموا من الوطن العربي ولم يكن لديهم دراية عن الجاهلية قبل نشأة الدولة السعودية ، وانحرفوا بالصحوة عن جادتها وظهرت حركات منها حركة جهيمان، وقامت الدولة بدورها فصححت المسار من خلال إنشاء إذاعة للقرآن، ونداء الإسلام وقنوات فضائية. وأضاف: كان هناك توافق بين العلماء والدولة، فالصحوة والتدين هو مشروع دولة وشعب، مؤكدً أن الانكسار والضعف لأي صحوة طبيعي ويحدث ولا غرابة في ذلك لكن الغرابة والغير طبيعي في ابتعاد الناس عن الدين الحق والسماح لصوت الباطل أن يعلو !! لافتًا أن الدولة رفعت سقف المسؤولية في هذا الوقت والزمن ومنحت الناس حق حفظ دينهم وإيمانهم، وأن هناك بعض من شباب الصحوة قد بغوا على الدولة التي رعت التدين وعملت على إبعاد الشركيات والخرافات والخزعبلات من الدين وانحرفوا بها إلى مسارات سياسية، لكن الدولة تعمل في كل مناهجها وسياستها على تبني مشروع العقيدة الإسلامية الصحيحة وتمنح في هذا العصر الفرصة والمسؤولية ليقوم الناس على دينهم. وفي نهاية اللقاء تم طرح عدد من المداخلات من قبل مقدم اللقاء الأستاذ أحمد مهنا، ومن قبل محافظ خليص الدكتور فيصل الحازمي ومن الدكتور عبد الله عويقل السلمي، ومستشار الوعي الأستاذ سليمان البلادي حيث تتداخلوا مع الدكتور السعيدي في المحاور التي ذكرها، وفي ختام اللقاء تم تكريم ضيف الأمسية الثقافية الدكتور محمد إبراهيم السعيدي.