صيانة الطرق وغياب السلامة

شوارعنا وطرقنا تشتكي وتأن من كثر عمليات التجميل فيها سواءا احتاجت لتلك العمليات التجميلية ام لم تحتاج واحيانا بالقوة الجبرية تعمل لها تلك العمليات ، وخلال اجراء تلك العمليات يغيب الامن والسلامة طول فترة العمليات معرضة مرتادي الطرق ومركباتهم للاخطار.ومن خلال جولتي الاسبوع الماضي وفي الاجواء الممطرة وتنزهي مالحظتة لدينا ايضا ذلك في قريتنا بوقتنا الحالي بالطريق المؤدي من حارة النزهة الى المخطط والطريق المتفرع منه لحي المقر تجد الاعمال والصيانة والحفريات والردم نهارا والمخاطر ليلا في ظل تقاعس الشركة المتعهدة (المقاول) بذلك فلا تجد اشارات ضوئية ولا شريط عاكس يبين لمرتادي هالطريق بوجود صيانة وحفريات ، خلال عملها في الاتجاه الاول في السابق وقلت ربما يتلافى هذا خلال حفره وصيانتة للمسار الثاني الا انه ظل بنفس الطريقة يعمل ولا يوجد اشارات تحذيرية والسبب ان سكان هالاحياء ومرتادي ذلك الطريق صامتون حتى تحدث كارثة لاسمح الله ومن ثم تبدأ الشكاوي فعلينا حل المشكلة منذ ولادتها لا من نهايتها حتى لا تتفاقم ويصعب حلها ، والسؤال أين دور البلدية في ذلك أم كالعادة الواسطة والمعرفة اهم من سلامتنا متمنيا للجميع الصحة والسلامة.

تعليق واحد على “صيانة الطرق وغياب السلامة

مصهلل

فعلا معك حق وقد وقع احد صغار السن ضحيه لهذه المشاريع قبل اسبوع تقريبا إثر حادث مروري لولا ان الله لطف به
فعلا الشارع ضيق جدا والمقاول ماخذ راحته على الاخر
المفترض اي مشروع يكون له وقت محدد يجب ان ينجز فيه لا ان تترك له الامور كيفما شاء
رغم قلة مروري بذلك الشارع الا انه ينقلب الى فخ عند حلول الظلام
ناهيك عن الحفريات المستمره ليس على مستوانا فقط بل حتى المدن تأن من هذه التصرفات
ففي مصر قبل ان تتم السفلته يقوم المقاول بابلاغ جميع القطاعات الخدمية كالهاتف والكهرباء لتمديد ما يحتاجون من اسلاك او نحوه وبعدها تتم السفلته ولايمكن ان تم نبش هذا الاسفلت بعد تمهيده
للاسف نحن متأخرون في اشياء كثيره
فهناك دول كانت اقل منا في كل شي والان قد اصبح يشار لها بالبنان مثل ماليزيا

الله يخلف علينا بجيل يخاف الله وضميره حي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *