شهد معرض “أسماء البديع وأزهار الربيع” لعدد من معلمات التربية الفنية بمدارس البنات بمحافظة الجموم ، عروضاً جمالية متعددة قدمتها المشاركات ، وهو المعرض الذي أشرفت عليه مشرفة التربية الفنية نسرين جزائري ، وافتتحته مديرة مكتب التربية والتعليم بمحافظة الجموم فايقة محمد البركاتي ، ومساعدتها لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري ، وبحضور مساعدة مدير التربية والتعليم لشؤون المعلمات سابقاً بالعاصمة المقدسة مها الخويطر وجميلة المعطاني.
وعن دور معارض التربية الفنية بالمدارس في تنمية الملكات العقلية والإبتكارية للصغار ، أكدت لمياء بنت عبد العزيز بشاوري مساعدة مديرة التعليم النسائي بالجموم للشؤون التعليمية ، أن ممارسة الفن تساعد على نمو القدرات العقلية للطفل بالفعل حيث تتطلب ممارسة الفنون قوة الملاحظة والتخيل والتذكر والإدراك ، مشيرة إلى أن عدم ممارسة الفنون فى المدارس يخرج عقولاً تفتقد القدرة على الإبداع وتعتمد فقط على الحفظ والتلقين ، حيث أن النصف الأيمن من المخ المسؤول عن الإبداع ينمو من خلال ممارسة الفنون المختلفة .
وأوضحت أن ظاهرة “الشخبطة” على الجدران نتيجة لتدنى دور الفن فى المدرسة ، وإهمال البعض لحصص التربية الفنية والأنشطة المختلفة مثل الشعر ، المسرح والكشافة والمسابقات الفنية المختلفة .
وبينت أن المجتمع يرتقي جمالياً بارتقاء الذوق الفني والتعليمي لأبنائه ، وعلى الأسرة اصطحاب أطفالها إلى المعارض الفنية والمتاحف لتنمية مداركهم الفنية فضلاً عن حمايتهم من أى إتجاهات متطرفة.