نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة اليوم مبادرة “وقف لغة القرآن الكريم“, التي تشارك بها جامعة الملك عبدالعزيز ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة بلغة القرآن“, بحضور أصحاب المعالي وعدد من المساهمين والقائمين على المبادرة وذلك بقاعة مجلس الجامعة.
وبدئ الحفل المعد بتلاوة آيات من الذكر الحكيم , ثم القى المشرف على المبادرة الدكتور عبدالرحمن السلمي كلمة بين فيها أن هذه المبادرة تأتي ضممن مبادرات جامعة الملك عبدالعزيز المقدمة لملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة بلغة القرآن” وعدها مبادرة مؤسسية تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية لمبادرات اللغة العربية وبرامجها بمهنية مؤسسية عالية.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً تعريفياً تناول نشأة المبادرة وما ستحققه من أهداف مستقبلية في خدمة اللغة العربية.
فيما قدّم مدير الجامعة باسمه ونيابة عن منسوبيها الشكر والتقدير لسمو الأمير خالد الفيصل ولسمو محافظ جدة على دعمهما وتشجيعهما هذا الوقف الذي يأتي استجابة لمبادرات الملتقى لهذا العام, مستعرضا معاليه مكانة اللغة العربية (لغة القرآن الكريم) وأهمية تعزيزها, مبدياً فخره باهتمام جامعة الملك عبدالعزيز بهذا الجانب ورعاية للموهوبين في مجالاتها, معلنا عن دعم تقدمه الجامعة بمبلغ مليون ريال لهذه المبادرة, إلى جانب دعم المبادرة إداريا ولوجستيا حتى تتحقق أهدافها.
وخلال المناسبة أعلنت مساهمات الداعمين للوقف, فيما كرّم سمو الأمير مشعل بن ماجد الهيئة التأسيسية الداعمة للوقف والتقطت الصور التذكارية مع سموه.
