بعد التقرير الذي قدمتة صحيفة غران في إصدارها يوم الإثنين الماضي عن غياب التنمية بأربع مراكز شرق محافظة خليص ..، ماذا بقي من حفظ ماء الوجه لأمناء التنمية وقادة التخطيط وتوزيع ثروات المحافظة .. أين العدالة ..؟ أين الأمانة ..؟ أين الضمير ..؟ عندما تخنق مراكز بكاملها ويمارس عليها حصار التنمية من كل مقومات الحياة ، في ظل تواجد مايطلق عليهم مسؤولين دولة في محافظة خليص .
كارثه بالجرم المشهود قدمته صحيفة غران عن مراكز البرزة وحشاس والخوار والسهم والفج وجليل والنخيل ، مراكز وأحياء وقرى وهجر جرداء حمراء عارية من الخدمات الإنسانية التي كفلتها الدولة لسكان تلك المناطق .. من الذي سرق الحلم ..؟ من الذي صادر حقوقهم ..؟ أين ذهبت مقدراتهم .. ؟ من الذي يشعل فتنة التمييز والعنصرية في توزيع مقدرات الدولة ..؟!
مراكز معينة في المحافظة وقرى محددة أغدقت عليها الخدمات حتى فاضت ، و أخرى من مراكز وأحياء في الشرق حرمت حتى ضاقت ، هنا بيت القصيدة من الذي تلاعب بمقدرات الدولة وسحب بساط التنمية من شقيقاتها دون وجه حق … من يقف وراءها .. ؟ ومن يدعمها … ؟ ومن تواطأ معها .. ؟ عليه أن يتقدم باعتذاره قبل لا يحوس الطين صافيها… ، الآن حصحص الحق وتكشفت الأوراق عن طريق صاحبة السلطة الأولى في محافظة خليص ( صحيفة غران ) والتي كشفت من خلال تقريرها الأول من نوعه حلة البؤس الشديد الذي يعاني منه أهالي تلك المراكز والهجر ، حتى في حديثهم شجن الحزن والحرمان وفي مطالبهم الحسرة والخذلان … من خذلهم وصادر حقوقهم ..؟؟! .
المؤكد أن هناك في قلب المحافظة وفي مطبخها الفني أيادٍ تسرق الحق ولاتبديه ، لذلك كان لزاماً أن تزال الأقنعة عن تلك الوجوه التي وقفت عائقاً أمام حرمان أهالي تلك المراكز والهجر من حقوقهم في الخدمات والطرق والملاعب والحدائق.. ، ماذا بقي لبعض المسؤولين في المحافظة من حفظ ماء الوجه… ؟؟ ، ياحمرة الخجل ( ارحلوا ) .. قبل أن تترحلوا ..
بدر سالم الشيخ
مقالات سابقة للكاتب