“النقل التعليمي” تعرض فرصًا استثمارية لتطوير النقل التعليمي بالمملكة

اختتمت، أمس، شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي “الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال النقل المدرسي”؛ مشاركتها في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم GESS في دورته “13” بمدينة دبي، خلال الفترة من 25 إلى 27 فبراير، بمشاركة 550 جهةً تعليميةً من 92 دولةً.

واستعرضت الشركة ضمن جناح وزارة التعليم، عددًا من الفرص الاستثمارية التي من شأنها دعم وتطوير قطاع النقل التعليمي في المملكة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي فهد بن فوزان الشايع؛ أن الشركة تبذل أقصى جهودها وتسخّر جميع إمكاناتها لتوفير وتطوير خدمات النقل التعليمي لتشمل القطاعات التعليمية في المملكة، سواء في التعليم العام أو الأهلي وحتى في التعليم الجامعي، وذلك بما يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتطلعاتها في تنمية قطاع التعليم بشتى جوانبه.

وقال: الشركة، ومن خلال مشاركتها، تؤكد استمرارية نهجها في الارتقاء المستمر لخدمات النقل التعليمي، من خلال إتاحة ثلاث فرص استثمارية في المعرض لتدعم بها استراتيجيتها في تعزيز هذه الخدمات، خاصة بعد زيادة الطلب عليها في السنوات الأخيرة؛ حيث اشتملت على عدد من الفرص؛ وهي توطين صناعة حافلات النقل التعليمي بهدف توفير الخدمة لجميع قطاعات التعليم “العام والأهلي والجامعي”، مع تنفيذ وتشغيل خدمات نقل تعليمي آمن ومريح تشمل كافة هذه القطاعات، فضلاً عن إنشاء معاهد تدريب خاصة لسائقي حافلات النقل التعليمي لرفع معايير القيادة الآمنة على الطرق.

وأضاف “الشايع”: هذه الفرص الاستثمارية الجديدة تأتي في ظل نجاح وزارة التعليم عبر شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، بتوسيع خدمات النقل المدرسي وتطوير أدائها بشكل كبير منذ تأسيس الشركة عام 1433هـ، والاستفادة من تطبيق معايير عالمية ذات كفاءة وفاعلية عالية في توفير عوامل الأمن والسلامة للطلاب والطالبات.

وأردف: خلال العام الدراسي الحالي 1441هـ، تقدّم الشركة خدمة النقل المدرسي لأكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة ضمن مراحل التعليم العام، وذلك عبر أكثر من 25 ألف حافلة ومركبة، تنفذ يوميًّا ما يفوق 50 ألف رحلة، وتغطّي 18 ألف مدرسة، فضلًا عن تقديم الشركة الخدمة لـ30 ألف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة، عبر أكثر من 3800 حافلة ومركبة، تنفذ 7600 رحلة يوميًّا، وتخدم 2000 مدرسة في جميع مناطق المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *