المستفاد من بيان المجلس البلدي كما يتضح أمامي و ما نجده من واقع نتعايش معه ضمن مراكزنا و القرى من حولنا يثبت ان صائغي هذا البيان هم مجرد اشخاص ما زالت عقلياتهم حبيسه لعصور الأريل و تليفون العمله المعدنيه !!
لا أعلم إذا كان هذا البيان موجه للمواطنين بمحافظة خليص و ما يتبعها أم موجه لسكان فنزويلا . فواقع المحافظة و ما يشملها من مراكز و قرى تابعة لها متعايش معه المواطن تلقائيا و يعاني من قلة الخدمات و لا يكاد يلاحظ عملية التنمية التي يتغنى بها المسؤول و حاملو البشوت من حوله.
أعضاء المجلس الموقرون مستاؤن من المواطن الذي أعطاهم صوته أثناء الانتخابات ليمثلوه أمام الجهات الحكوميه في المطالبات لتحقيق احتياجاتهم . و ذلك مصدر قلق بسبب ( التعنت ) الذي يمارسه المواطن ضد المجلس البلدي و أضيف أن المواطن بدأ ( يتمنن على أعضاء المجلس لمجرد أنه صوت له ) متناسيا تماما أن هناك أعضاء معينين و ( قرصهم ) كاد يحترق و اللوم على المواطن الذي أشغلهم بحقوقه عن ممارسة عملية ( الهف ) و ما يخفى على أحد أن عملية ( الهف ) تعزز البقاء على كرسي المجلس البلدي الذي يمتلك مواصفات تكفل الراحة و الاسترخاء و الهدوء التام و لن يضحي عضو البلدية بهذا الكرسي ليجد نفسه على أحد ( العقوم يمارس هواية لعبة الزغطة ) .
و لكن ما يجب أن نفعله عزيزي المواطن بعد مضي ( 10 سنوات ) منذ تولي رئيس البلدية منصبه و انتخاب المجلس البلدي و تعين أعضائه هو بكل بساطه لا يخلوا من امرين :
الأول : بأن يضعوا أقراصنا على اقراصهم و يتولون عملية الهف كما هو واجبهم علما بأن الدوله وفرت (مهف) واحد و جعلتنا نصوت على من يتولى عملية ( الهف) و هي الآليه الوحيدة المتبعه نظاما .
الثاني : نوفر لكم ( الزغطة ) و نأخذ ( المهف) فأقراصكم ليست بأعز من أقراصنا .
عبد العزيز محمد أحمد الشيخ
مقالات سابقة للكاتب