إن عملية تحليل النتائج مرتبط بعمليتي التقييم والتقويم فالتحليل يكون من أجل التقويم وتكوين صورة أولية ننطلق من خلالها لبناء الخطط وتنفيذها ومتابعتها وتكمن فوائد التقويم لطلاب التعليم في تبسيط مهمة الإدارة المدرسية ومعرفة مواطن القوة و الضعف في المناهج و الأداء لمنظومة المدرسة و العمل على التطوير بكافة الطرق المتاحة لتحسين مخرجات العمل وتحديث في الإستراتيجيات ومن هنا ينبع دور الإرشاد الطلابي في مؤسسات التعليم ودور المرشد الطلابي في توجيه وإرشاد طلابه للاستزادة العلمية من خلال إقامة برامج نوعية أو نشاطات موجهه تساهم في النهوض بمستوياتهم التحصيلية وتتيح الفرص لبناء مجتمعات التعلم المهنية في المؤسسة التعليمية بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة المستقبلية من القدرات الذهنية و الإمكانات المتوفرة في المؤسسة وبناء قاعدة بيانات تعريفية تتيح لأولياء الأمور الاطلاع المباشر على مستويات أبنائهم وإشراكهم في عمليات التقويم التربوية انطلاقاً من الدور التكاملي بين البيت والمدرسة وإسهاماً في نقل الطالب من مرحلة إلى أخرى وإكسابه المهارات والعلوم اللازمة لتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية وتحسين نواتج التعلم بتيسير من مشرف التوجيه والإرشاد ودوره الإيجابي في الإشراف المباشر على عملية تحليل النتائج فمن خلاله تتم عملية تحسين الكفاءة النوعية للموارد البشرية التعليمية.
طارق مصلح العضيله
رئيس قسم التوجيه والإرشاد بتعليم المهد
مقالات سابقة للكاتب