التقنية لايكاد منزل ومن فيه لايستغنون عنها في ظل البرامج وتطورها العجيب والسريع فاصبح الكل منا يتابع ماهي الاحدث من الهواتف والبرامج ويقوم بإقتنائها رغم اسعارها الغالية واصبحت بديلا عن التواصل الحقيقي والفعلي وقطع للرحم بدلا من السابق بزيارة وصلة للرحم واهمال في اواصر الصداقة والقرابة بل تجد اغلب مجالسنا من هواة هالبرامج والتقنيات وكل شغلهم الشاغل شاشة الواتس والقروبات والرسائل والرد عليها متجاهلين وغير مبالين بمن هم جلوس معهم سواءا كبار السن او الاكبر منهم بقليل بل اصبح اقتناء الاجهزة تباهي وموضة وصلت لاطفالنا وسباق بينهم وبين اقرانهم ، وناهيك ع عدم السيطرة على مايشاهدة اطفالنا في برامج لاتعود عليهم بالنفع غير محاولة تغيير بعض المبادئ ، رغم ان هذه التقنية خدمة الكثير في ثوان عند بحثك عن تقديم او خدمة بدلا من حمل الاوراق والانتظار الطويل في الطوابير ونحمد الله على هذه النعمة والتي لابد استغلالها بالشكل الصحيح ومن محاسن هذه التقنية ماهو بواقعنا اليوم وبداية صحيفتنا الموقرة وشموليتها وكذلك لا انسى جوال غران في رسائله فشكرا للقائمين على الصحيفة وجوال غران.