الصحة: تسجيل 165 إصابة جديدة بفيروس ‎كورونا في ‎المملكة

‏‎أوضح متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ (952) ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (202) ألف حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات (48) ألف حالة.

وأضاف أنه تم تسجيل (165) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19 في المملكة، منها حالتين مرتبطة بالسفر ومعزولة صحياً منذ قدومها إلى منافذ المملكة، وحالات أخرى من المخالطين اجتماعياً ونقل العدوى لحالات سابقة وتحت المراقبة الصحية، حيث توزعت هذه الحالات الجديدة في المدن التالية: مكة المكرمة 48 ، المدينة المنورة 46، جدة 30، الخفجي 9، الرياض 7، خميس مشيط 6، القطيف 5،الدمام 4 الظهران 4، أبها حالتين، رأس تنورة حالة واحدة، وكذلك الخبر حالة واحدة، أحد رفيدة حالة واحدة، بيشة حالة واحدة، وبالتالي يصل مجموع الحالات المؤكدة في المملكة (1885) حالة، والحالات النشطة منها (1536) حالة، حيث إن هناك عددا من الحالات تعافت ولله الحمد، كما تم تسجل 5 حالات وفاة جديدة، حالتين لمقيمين في المدينة المنورة، ومواطنة في المدينة المنورة، ومقيم في الدمام، ومواطن في خميس مشيط ليبلغ عدد حالات الوفيات 21 حالة.

كما بلغ إجمالي حالات التعافي الجديدة 64 حالة ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 328 حالة ولله الحمد، وأضاف الدكتور محمد العبدالعالي أن من الأمور المهمة أن نتذكر أن هناك خطوات استباقية تمت، هامة جداً للوقاية والحفاظ على حماية وأمن صحة هذا المجتمع، ونتذكر أن هناك خطوات تمت على سبيل الرقابة الصحية في المنافذ، والحماية لداخل المجتمع بتقليل التجمعات وتقليل المناسبات التي يكون فيها تجمعات كبيرة، وإيقاف بعض المناشط المجتمعية، كما تم تفعيل التعليم عن بعد وبعض الأعمال الأخرى عن طريق العمل عن بعد، إضافة إلى عدم وجود الأشخاص خارج المنزل في كثير من الأوقات، ومنع التجول في بعض الأوقات.

كل هذه الإجراءات هدفها إيجاد تباعد اجتماعي والذي يؤدي إلى تباعد بين الأشخاص وبالتالي تكون هناك فرصة أعلى بإذن الله لحماية الأفراد وتقليل فرص الانتشار.

وكل هذه الخطوات التي قامت بها المملكة بحمدالله هي خطوات قوية ومهمة جداً، ولو نظرنا إلى هذا المنحنى والمنحنيات التي تسجل أعداداً كبيرة حول العالم لكل مليون قد تجاوزت الألف حالة أو 500 حالة بينما نجد هنا في المملكة سُجل ولله الحمد أعداد منخفضة مقارنة بالعديد من الدول ودول متقدمة في خدماتها ومجالاتها الطبية، فهذه الخطوات مهم جداً المحافطة عليها، كلنا مسؤولون بأن نقوم باستثمار كل هذه الأمور الاحترازية والوقائية التي تمت في المملكة، فهذا المنحنى الذي نتحكم به بالتزامنا وتمسكنا بهذه الخطوات يستمر بإذن الله منخفضاً وتكون تصاعداته محدودة، فلو تراخينا أو تخلينا في التزامنا بهذه الخطوات قد نخسر أحداً من شبابنا أو كبار السن أو أحداً من أحبابنا ،فهذه مسؤوليتنا جميعاً من أجل حماية أنفسنا ومجتمعنا.

وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم باستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *