أقدمت مدرسة أهلية في مكة المكرمة على إنهاء تعاقدها مع معلمين سعوديين؛ بدعوى وجود ظروف قهرية تتعلق بإجراءات مواجهة فيروس “كورونا”.
وأوضح المعلمان المفصولان، أن المدرسة أخطرتهما بقرار الفصل، وبررت ذلك بظروف قهرية نتجت عن إيقاف العمل في القطاعات الحكومية والخاصة وتعليق الدراسة وإيقاف حضور الطلاب للمدارس.
وبيّن المعلمان وفقاً لـ”سبق”، أن إدارة التعليم بمكة وعدت بإعادتهما إلى العمل مجدداً لكن ذلك لم يحدث بعد، مشيرين إلى أن وكيل المدرسة تواصل مع أحدهما أيضاً ووعد بإعادته إلى المدرسة.
وطالب المعلمان بمحاسبة المُتسبب في فصلهما من العمل بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار وبمبررات واهية.