نوايا

تحية حب وفخر لوطني أنت السند وأنت الفخر أنت كل الصدق بهذا العالم الكاذب فقد أعطيت ياوطني المجتمع الدولي أعظم درس في الانسانية، فخورة بك ياوطني ..

فيك ياوطني يتجسد معنى الرحمة المستمدة من ديننا الحنيف وبالمختصر هذا هو معنى الاسلام الحقيقي فالراحمون يرحمهم الله، فوطني هو الأمان في فوضى هذا العالم الذي يتشدق بحقوق الانسان وهم أول من أهمل رعاية الانسان، شكرا لوطني أعطيت درساً لكل من يرفع صوته بوجهك بتهم باطلة وأدلة مزيفة ..  شكرًا لملكنا سلمان جعل شمسك ماتغيب والحمدلله على نعمة الاسلام والايمان..

وبعيدًا عن مايحدث لنا في الخيال حياة ونحن نعيش على الأمل وننسج الأمنيات، وهي التي تجعلنا ننتظر بشغف و نترقب الفرح ،ومازلنا نصنع أحلامنا على أمل أنها تتحقق باذن الله ، تفاءلوا بالخير تجدوه .

نقطة تحول جذرية نوايا طيبة تتجدد على هذه الأرض و تغيرت المفاهيم
“نوايا عالقة في سطوري وتتشبث بها روحي لعلها أن تتحقق  “

حل السلام وانتهى كل شيء، إنها أيام جديدة مشرقة على كوكب الأرض ، أصبح كل شيء مختلف لقد ساد الفرح والاطمئنان والاحترام ..

انتهت جميع الحروب بالعالم من حروب استعمارية أو اقتصادية أو إعلامية .. لقد عاش الجميع نفس الوجع  وتحللت الأنفس من أوزارها ..

عاد المهجر لدياره ، عاد الانسان إنسان ، وخيام اللجوء أصبحت في طي النسيان ، وعاد الأطفال يضحكون …

ولم يعد هناك مجاعة إفريقيا عادت لسابق عهدها تزهو بالألوان ،هناك احترام وتقدير للنعم وامتنان لله على منحنا خيرات هذه الأرض ، بل تعدى الأمر إن استصلحت الدول أراضيها بيد شبابها فقد انتهت البطالة وأصبح الجميع ينجز ويعمل ،وعادت الحياة بسعادة أكبر ممانتخيل، فأصبحت الحقول جنة خضراء وعاد ياسمين الشام ،وانتهى ماضي الأرض الجدباء التي احترقت بفعل إنسان طائش، أصبح التركيز ينصب لمصلحة البشرية،  ولم تعد الدول لرمي الفائض من الأطعمة أو دهسها بالأرجل كما يفعل الأسبان ، هذه السنة مختلفة فلقد تعلمت البشرية من الدرس جيدا …

وتم محو سوء ظن الانسان بالانسان وتم نفي العداوات إلى منفى بعيد ورحل كل مايعكر صفو المحبة من قبيح الأفعال والأقوال ، فقد قطع الشك صلة الأرحام وصداقة الجيران وتم التحقق من المتهم وتبين خلال قراءة البينة ” إن سوء الظن هو المتهم الرئيسي وتم الحكم عليه  بالاعدام فقد عاد أهل الزمان والمكان فعادوا أحبة كماكان
فالله سبحانه وتعالى يحب الاحسان والأخلاق هي من ترفع الانسان ” ..

بالنسبة للإعلام انتهى دور كل المضللين الذين يرتدون ثياب العلم والمعرفة والثقافة وأصبح المركز الأول لأبطال الصحة والأمن والمعلمين وعاد كل شخص إلى مكانه الصحيح بتكريم حقيقي وامتنان ..

لقد تم إغلاق الصحف الصفراء والأقلام الموبوءة والقنوات التحريضية والصفقات المشبوهة والألسنة التي تهدم الأوطان ،وسوء فعل الأقلام وتم القضاء على آخر بؤره للطائفية والقتل باسم الدين ، لقد أصبح العالم يحترم الحجاب والمسلمين وتم نزع الأحكام الجائرة ضد الجاليات المسلمة وعاد صوت الأذان لقد عاد الأمان والاطمئنان إلى العالم ..

وتم الاعتذار والصلح وهذا البيان التالي
أصبح المجرم الحقيقي وراء القضبان وتحيا كرامة الانسان ..

لقد عاش كوكب أهل الارض تجربة مريرة بعد جائحة كورونا جعلتهم يتغيرون بشكل جذري صدق أو لاتصدق هذه نوايا العام 

لقد انطمست الأطماع وانتهت الحيل وهاهم شعوب الأرض يتشاركون الحياة متشابكي الأيدي ليحل السلام والجمال ….

وفي النهاية
“ابتسم فالحياة مازالت جميلة والسعادة تصنع من داخلك أنت ،وليست حكرا على فعل شيء معين اصنع لحظاتك الجميلة واشكر الله دائما ، بالنسبة لي القناعة هي كنز السعادة”.

 

عواطف الثلابي السلمي

مقالات سابقة للكاتب

5 تعليق على “نوايا

غير معروف

شكرا لك وليس غريب على الخنساء الاصيله حب هذا الوطن وإعطائه من حقه لو بعض السطور

شخص ما مر من هنا

ادام الله علينا امننا واماننا.. وان شاء الله انها فتره وتنتهي بالتزامنا وتضامننا.. طرح راقي وممتع من كاتبه لها رونق وطابع خاص في اطروحاتها… شكرا لك استاذه عواطف مقال رائع وسرد ممتع..

غير معروف

مقال رائع من كاتبه رائعة , اللهم احفظ البلاد والعباد

ام راكان

مقال رائع ولله در الوطن ماأكرمه

ابو ابراهيم

مقال نال اعجابي ورايع من كاتبه متميزه الله يحفظ وطنا الغالي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *