تستمر إنجازات بلادنا العظيمة في هذا الظرف التاريخي بـ أجمل الأعمال التطوعية في الداخل والخارج فـ في الداخل سجل مئات الآلاف من المتطوعين بشتى المجالات إلا أننا في هذا المقال سنركز على أبطالنا في الخارج , حيث أثبتوا للعالم أجمع بأن المملكة العربية السعودية قارة يخرج منها العلماء والأطباء والمهندسين والمتطوعين ليخدموا العالم دون تفريق بين جنس وآخر ولغة وأخرى ودين وآخر وإنما الإنسان أينما وجد فهب الأطباء المبتعثين في كل دول العالم بالمشاركة في تلك الدول وعلى سبيل المثال ٦٥٠ طبيب وطبيبة في ألمانيا من المبتعثين و ٢٨٠ في فرنسا ٢٠في سويسرا , وكذلك الحال في كندا وأستراليا وكثير من دول العالم ولم يعودوا وإنما آثروا أنفسهم للوقوف صفا واحدا مع أطباء تلك الدول ومواجهة نفس المصير و الطلبة الاخرين نفس المواقف حيث شاركوا أبناء تلك البلاد بالتطوع وخدمة المجتمع وإيصال الدواء والغذاء للمنازل وكانت الشهادة من رؤساء تلك الدول عما يحمله المواطن السعودي من قيم إنسانية تجعله قدوة يحتذى بها .
لقد كشفت هذه الأزمة الكثير مما نمتلكه من إمكانات قيادية ومجتمعية وقيم ومكارم تجعلنا فخورين ببلادنا التي نفديها بأرواحنا .
ونتغنى بها في كل المحافل العالمية مرفوعي الرؤوس فلله الحمد من قبل ومن بعد وهذا من فضله علينا ونعمته.
المهندس علي بن مبارك القحطاني
مقالات سابقة للكاتب