عادات مفقودة لن يعيشها المسلمون في رمضان هذا العام

حضر شهر رمضان الكريم، ذلك الشهر الذي ينتظره المسلمون في أنحاء العالم بكل شغف كل عام، ويوصف بشهر الخير والإيثار والعطف والصدقات وتجمع الرحمة والخيرات، وله طقوس وروحانيات خاصة يتميز بها، وأهمها صلاة التراويح والاعتكاف وموائد إفطار الصائمين وتوزيع الصدقات.

لكن الحال تبدل هذا العام، وأغلقت المساجد أمام المصلين حفاظاً على حياتهم، ومنعت التجمعات بشتى صورها بسبب كورونا، واتخذت الدول الإسلامية الكثير من الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس.

ووفقاً لـ “سبق” أبرز الظواهر المفقودة في الشهر الفضيل، وهي كالتالي:

1- إفطار العائلة: وهو أبرز ما يميز الشهر الكريم، فبسبب إجراءات عدم التجول والالتقاء سيضطر المسلمون إلى التباعد وفقدان الإفطار مع العائلة.

2- موائد السحور: ستُمنع أيضاً تلك الموائد بسبب الإجراءات ومنع التجول أثناء مواقيت السحور، وهي في منتصف الليل تقريباً.

3- سهرات المقاهي: وبسبب إغلاق المقاهي تنفيذاً لعدم الاختلاط لوقف انتشار الفيروس؛ سيفقد الصائمون اللقاءات اليومية مع الأصدقاء والأقارب في الكافيهات التي تقدم المشروبات الساخنة.

4- موائد الإفطار: وهي الظاهرة التي يتميز بها المسلمون، وفيها يقدم البعض الوجبات الخاصة بالإفطار للمحتاجين والفقراء، لكن هذا العام ستختفي الموائد بسبب منع التجمع.

5- الدورات الكروية: وهي عادة للشباب والكثير من الهيئات من أجل جمع موظفيها أو أهالي الحي الواحد، ويتم فيها تنظيم دورة رياضية في كرة القدم على أغلب الأحيان، ويتبارى فيها المتنافسون من الفرق الشعبية وغيرها.

6- السمبوسك: وسيفتقد الصائمون محلات وزحام محلات السمبوسك، وهي من أبرز مظاهر الشهر الفضيل.

7- الحلوى الرمضانية: الكنافة الجاهزة سيفتقدها أيضاً الصائمون، وقد كانت محلات الحلويات تقدم بشكل كبير خلال شهر رمضان ما لذ وطاب من صنوف الحلوى، وقد يتلاشى تماماً مع منع التجول.

8- الاعتكاف: لن يستطيع المسلمون في رمضان هذا العام تطبيق الاعتكاف في المساجد، مع إمكانية تطبيقها في المنازل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *