تعرّف على قصة بداية رفع أول أذان للصلاة في الإسلام

أعادت دارة الملك عبدالعزيز بمناسبة شهر رمضان الكريم للأذهان قصة بداية رفع الأذان في الإسلام.

ونشرت دار الملك عبد العزيز عبر صفحتها بموقع ” توتير” “إنفوجرافيك” أوضحت من  خلاله كيف بدأ ومتى رفع الأذان في الإسلام، ومن هم الذين تولوا رفع الأذان في عهد الرسول ﷺ.

وأبانت أن الرسول ﷺ،  كاتن يصلي بالمسملين من دون أذان أو دعوة معلنة للصلاة حتى السنة الأولى للهجرة، ولم يعرف المسلمون الأذان، إنما كان الصحابة يجتمعون ويتحينون مواقيت الصلاة. للصلاة خلف النبي ﷺ.

وبدأت قصة رفع الأذان برؤيا في المنام رآها الصحابي عبدالله بن زيد، وأخبر بها النبي ﷺ، فأمره أن يروي رؤيته على بلال بن رباح، كونه أندى منه صوتا، وكذلك رأى عمر بن الخطاب ذات الرؤيا، وبعد ذلك أمر النبي بلال أن ينادي بها للصلاة، ومن ذلك الحين بدأ المسلمون يحضرون للصلاة على صوت النداء أو الأذان.

ومن الذين رفعوا الأذان في حياة النبي ﷺ، بلال بن رباح، وعمرو بن ام مكتوم القرشي في مسجد النبي بالمدينة المنورة، وسعد القرط في قباء، وأوس بن مغيرة الجمحي “أبومحذورة” في مكة المكرمة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *