أوضح الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (4200000) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها أكثر من (1400000) مليون حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (286) ألف حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1911) حالة، وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (443) حالة، مكة المكرمة (407) حالة، وجدة (306) حالة، والمدينة المنورة (176) حالة، والهفوف (91) حالة، والدمام (78) حالة، والخبر(74) حالة، والمجمعة (57) حالة، وحده (42) حالة، والجبيل (33) حالة، وتبوك (27) حالة، والظهران (18) حالة، وقرعة (18) حالة، وحزم الجلاميد (18) حالة، والقطيف (17) حالة، وبيش (17) حالة، والطائف (16) حالة، وحائل (16) حالة، والخرج (10) حالة، ونجران (5) حالات، وخميس مشيط (4) حالات، ووادي الدواسر (4) حالات، وصفوى (3) حالات، وحوطة بني تميم (3) حالات، والدلم (3) حالات، والدرعية (3) حالات، ومحايل عسير حالتان، وبيشة حالتان، وحفر الباطن حالتان، والقنفذة حالتان، وليلى حالتان، وحالة واحدة في كل من بقيق، وبريدة، وعقلة الصقور، وسبت العلاية، ورابغ، والمظيلف، ونمرة، وسكاكا، والقريات، ثادق، وشقراء، وحريملاء.
وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (42925) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (27404) حالات نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (147) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1911) 31٪من الحالات تعود لسعوديين و69٪ لغير سعوديين، و18٪ من الحالات للإناث، و82٪ ذكور وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 2٪، والأطفال 6٪، والبالغون 92٪.
كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (15257) حالة بإضافة (2520) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (264) حالة، بإضافة (9) حالات وفيات جديدة، وهي حالتان لسعودية في جدة تبلغ من العمر(53) عاماً، وسعودي في جدة يبلغ من العمر (64) عاماً و(7) حالات وفاة لغير سعوديين في مكة المكرمة، وجدة، ووادي الدواسر تتراوح أعمارهم بين 29 و64 عاماً ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة.
وحذّر العبدالعالي من خطر التجمعات كونها بيئة خصبة لنشر فيروس كورونا والأمثلة على ذلك كثيرة ومن مختلف مناطق المملكة أسوة بجميع الدول في العالم لحالات نتجت عن التجمعات سواءً في حفلات الأفراح أو أفراد الأسرة من خلال مجموعة من الأسر إلتقت فيما بينها وبعدها حصل الإنتشار فيما بينهم.
وأضاف أنه من المؤسف أن حالة واحدة بالفيروس قد تصيب العشرات من الحالات والأفراد، ، بدليل الواقعة التي حدثت مؤخراً عندما اجتمع عدد من الجيران على سفرة إفطار رمضانية، مما أدى إلى إصابة عشرات منهم.
ولفت إلى أن المختصين يأخذون الحالات بتفاصيل دقيقة جداً من خلال شبكة من المتابعة والرصد والتقصي الوبائي للوصول إلى كل حالة ومعرفة تفاصيلها لمعرفة المخالطين لهم والوصول إليهم لمحاصرة الوباء والقضاء عليه.
وجدّد التأكيد على أن البقاء في المنازل والالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية هو وقاية من فيروس كورونا الجديد.
كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.