كشف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، عن توجه كبير جدًّا نحو التعليم عن بعد، وعن تغيير أدوات ومعايير تخطيط التعليم ومؤسساته في المستقبل.
وقال في تصريح إعلامي عقب ترؤس الاجتماع الاستثنائي الافتراضي لوزراء التعليم في دول مجموعة العشرين: “سيكون هناك أنماط مختلفة لما يسمى التعليم عن بعد بحسب الاحتياج والمرحلة والمادة، وستتغير اقتصاديات التعليم والسفر للخارج من أجل الحصول على شهادة”.
وأكّد على حدوث تغيرات كبيرة جدًّا؛ لأن ما قبل أزمة كورونا يختلف عما بعدها، مشيرًا إلى أن كثيرًا مما كان يعدّ من المسلّمات تم تغييرها بعد كورونا، من ذلك أنظمة ومنظومة التعليم عالميًّا.
وقال الوزير آل الشيخ: إن “الذهاب إلى الخارج من أجل الحصول على شهادة ستتغير كثير من الأشياء التي كانت ربما في وقت من الأوقات كنا نعتقد أنها مسلّمات، بدون شك أصبح الإنسان من الممكن أن يُبتعث إلى دولة أخرى وهو موجود في بلاده، من خلال دخوله برنامجًا تعليميًّا عن بعد، وربما أيضًا يكون هناك برنامج آخر يكون مرنًا مدمج فيه جزء من الحضور وجزء كبير جدًّا بدون حضور ويكون عن بعد”.