في ظهور لافت لبلدية عسفان تزينت “عروس الحجاز“ بأبهى صورة وارتدت شوارعها حلل العيد ، وزاد نورها نور ووضعت تاج الإبداع معلنة تهنئتها لأهالي عسفان والمناطق المجاورة بالعيد السعيد .
وكتبت عباراتها بذائقة عصرية وثقافة آنية تمثل إبداعها في لوحات إلكترونية ضخمة لم تعرفها كثير من المحافظات ذات الفئة ألف ، واحتضنتها مراكز ذات همم عالية ، ودونت بهذه الشاشات التي أحسنت إختيار مواقعها أجمل عبارات التهنئة ، فأصبحت علامة مضيئة فيها ، وتزينت شوارع عسفان بإنارة ذات أبعاد وأشكال مختلفة ، فبالكاد تجد شجرة غير مزانة بإنارة ، هذا وخلاف كل الأعمدة والزوايا والتقاطعات التي أصبحت تضاء بأرصفة مضيئة .
وإلى جانب هذا ترنو بناظريك نحو قلعة تاريخية أصبحت شامة في جبين عروس الحجاز ، ولم يتوقف إلى هنا الإبداع بل أطلقت بلدية عسفان عدد من النوافير ذات الأحجام والأبعاد المختلفة ، وسلطت عليها إضاءة بألوان الطيف لتعطي للجمال بعداً آخر يلوح بنايفات الجمال عن باقي الوشم ، وليجتمع الماء والنور والتاريخ في يد مخلصها البطل ، ليقول هنا موطن الإخلاص.. هنا عروس الحجاز .
قلعة عسفان التاريخية :
النوافير المضيئة بألوان الطيف :
أرصفة مضيئة بتقاطعات ودورانات عسفان :