التعاون والمشاركه بين لجان التنميه الإجتماعية الأهلية وجمعية مراكز الأحياء بمحافظة خليص ، يعتبر من أهم نقاط القوة التي يجب التركيز عليها لبناء مؤسسات إجتماعية مدنية قوية وفاعلة بالمحافظة .
وقد بدأ هذا التعاون وتلك الشراكات منذ العام الماضي ، وتمثل ذلك في حفل مهرجان الطفل ممثلاً في اللجنة النسائية الإجتماعية الأهلية التابعة للجنة التنمية بخليص ، مع مركز حي الدف ومركز فتاة خليص الذي حقق نجاحاً ملموساً في مناشطهم، كما برز هذا التعاون في تنفيذ العديد من المسابقات الشبابية والرياضية وخاصة في كرة القدم ، وكذلك في تفعيل المناسبات الوطنيه والإجتماعية ، وإقامة بعض دواري رياضية بجميع محافظة خليص هذا العام والأعوام السابقة ، ومن ذلك إقامة حفلات المعايدة في حي المغاربه و غران وأم الجرم وباقي أحياء المحافظة ، وهذا العمل مما يذكر فيشكر ويشاد به وعلينا التأكيد عليه ودعمه كي يقوى ويشتد عوده ، ويصبح قادراً على العطاء والبقاء ، وعلينا التفاعل بالحضور بأعداد كبيرة في كل برنامج يقام وينفذ من قبل هذه الجهات ، فهدفنا واحد وهو مجتمع شباب محافظة خليص .
إنني على يقين تماماً أننا سنصل إلى تحقيق غاياتنا بإذن الله عندما نكون متحدين ، وسنفشل عندما نكون متفرقين كل منا يعمل في منأى عن الآخر ، فلا تنسيق وﻻتناغم وﻻتجانس ، فأي ثمرة تريد أن تجني ؟! ، فدعونا نكون يداً واحدة تصفق وتبني وتصافح وتزرع وتجني الثمر في وقت الحصاد .
إنني أعتقد أننا جميعنا في مراكز الأحياء أو لجان التنمية نعمل بنية واحده ، وهي طلب الأجر والمثوبة هذا أولاً ، وثانياً بناء الإنسان وتنمية المكان ، وهو مايسعى له وﻻة أمرنا وينادون به ونحن على خطاهم وتوجيهاتهم بإذن الله سائرون ، وعلى ربنا متوكلون ، كما أتمنى أن تستمر الشراكات والتعاون بين لجان التنمية ومراكز الأحياء وكذلك جميع اللجان والمكاتب التعاونية ، وأدعو إلى أن يكون هناك إجتماع منسق ومرتب لوضع آلية واضحة ونقاط متفق عليها نلتزم بها جميعاً وننفذها ، فالمصلحة واحدة والمستهدفون هم شباب المحافظه والجميع متطوع في هذا المجال .
نسأل الله أن يبارك في جهود الأخوة القائمين على هذه المراكز واللجان ، وأن يسدد سهامهم وعلى طريق الخير تلتقى خطاهم.
مقالات سابقة للكاتب