وجه معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل الأمانات والبلديات في المناطق ، بتهيئة المتنزهات العامة والحدائق والساحات البلدية والشواطئ البحرية، وصيانتها لاستقبال المواطنين والمقيمين خلال الإجازة الصيفية، مشدداً على التزام التعليمات والإجراءات الصحية الخاصة بجائحة كورونا “كوفيد 19” وتطبيق البروتوكولات الصحية الصادرة من الجهات الحكومية المختصة تحقيقاً لوقاية المتنزهين ومرتادي هذه الوجهات من الأوبئة وضمان سلامتهم.
وأكد معاليه أن ذلك يأتي ضمن خطة الوزارة وسعيها لتحسين جودة الحياة بمدن المملكة المختلفة، وتحويلها إلى بيئات جاذبة يقصدها السياح والمتنزهون من داخل المملكة وخارجها، مما يلبي تطلعات القيادة ويتواكب مع رؤية المملكة 2030م ويحقق التطلعات المنشودة.
ولفت الوزير الحقيل إلى حرص الوزارة على تطبيق مفهوم أنسنة المدن وترقية الحياة فيها من خلال إيجاد علاقة دائمة وإيجابية بين الإنسان والمكان، وذلك بتوفير جميع مقومات البيئة السياحية ومستلزماتها بما في ذلك الاحتياجات الإنسانية، والترفيهية والخدمات المصاحبة، إلى جانب توظيف الحدائق والمتنزهات والساحات في إقامة الأنشطة الثقافية والترفيهية والتنموية، التي تضاعف من جاذبية المكان للإنسان وتجعله مقصداً سياحياً رائداً، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي ويسهم في تعزيز التنمية المتوازنة بمناطق المملكة كافة.
وحث معاليه الجهات المعنية على تكامل الجهود في تحقيق الأهداف المرجوة، وضرورة المتابعة اللصيقة لسير عمليات الصيانة في جميع المرافق الخدمية ذات العلاقة، بما في ذلك نشر الفرق المختصة بمتابعة صيانة الألعاب والإنارة وتوزيع صناديق النفايات وفتح دورات المياه في المتنزهات والحدائق، وتخصيص عامل لتطهيرها بعد الاستخدام، إلى جانب اتباع دليل التطهير العملي الصادر من المركز الطبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، لافتاً إلى ضرورة توفير معينات النظافة، ووضع العلامات الإرشادية في مواقع الانتظار، وتزويد دورات المياه بالصابون السائل والمعقمات والمناديل الورقية، واتخاذ الإجراءات لضمان استدامة جاهزية المواقع وتهيئتها طوال فترة الإجازة وما بعدها، مما يمكِّن الجميع من الاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات في مدن المملكة كافة.
وأهابت وزارة الشؤون البلدية والقروية بالمتنزهين إلى التعاون مع جهود الأمانات والبلديات من أجل الحفاظ على نظافة الحدائق وصحة وسلامة بيئة المواقع، وعدم ترك أي مخالفات تسهم في تشويه المكان وتؤثر في جمالياته، كونه متنفساً طبيعياً مفعماً بالحيوية والدفء الذي يجد فيه الجميع المتعة والاسترخاء في أجواء عائلية وصحية رائعة.
وأكدت الوزارة استعدادها التام للتعامل والتجاوب مع جميع الشكاوى والبلاغات حول إساءة استخدام الأمكنة السياحية والترفيه وفي مقدمتها المتنزهات والساحات والحدائق العامة، منوهة بضرورة التواصل من خلال مركز الطوارئ الموحد (940).