مشاعرنا عند وصول حجاج بيت الله الحرام مشاعر عيد، بمختصر القول مشاعر تسعد القلب، وستبقى خالدة في التاريخ ، أيام أعادت إلينا الفرح، ورحمةالله لعباده واسعة فلك الحمد والشكر يارب ، ونزول المطر في لحظات مذهلة للروح ، لحظات زادت من مشاعر الروحانية والجمال وكلنا تفاؤل وأمل ويقين بالله وثقة، أنه ستعود الحياة حياة وسينتهي الوباء بدعواتنا المباركة بيوم عرفة..
اللهم لا تُطل بنا شدة ، اللهم اجعل نهاية الوباء قريبة واجعل لنا مخرجا وسعادة فقد تاقت أنفسنا لزيارة بيتك الحرام ، فرؤية توافد الحجيج أعادت السعادة ، فالنفحات الإيمانية جددت فينا الحياة ، فشكراً ياوطني يا جوهرة الأوطان ، لم تدخر حكومتنا جهداً في تقديم مصلحة المسلمين وحماية الحجيج فقد قدم وطننا كل شيء وتفوق بتنظيم الحجيج وفق الاجراءات الاحترازية فبوركت ياوطني من رب السماء ..
ياوطني أنت نعم الأمين والمؤتمن ، خدمات ومشاريع جبارة ، وطن الخير والعطاء دمت شامخاً ودمت بخير..
شكراً للقطاع الامني والقطاع الصحي وكافة القطاعات المشاركة ، ويظل الشعب السعودي أطيب شعب وأكرم أرض ، وفي النهاية وفي هذه الأيام الفضيلة والمباركة نرفع دعواتنا لله عزوجل أن يزيدنا مغفرة وبركة وأن يرضى عنا وأن يحفظ وطننا وولاة أمرنا وشعبنا وحجاج بيته الحرام من كل مكروه …وعيد سعيد يارب.
عواطف الثلابي السلمي
مقالات سابقة للكاتب