شاهد .. أميركي يُسلم على يد الشيخ “عبدالرحمن السديس”

أعلن الأمريكي ستيف الذي كان يقوم بجولة سياحية في أبها؛ إسلامه على يد معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ونطق بالشهادتين؛ وسط سعادة بالغة وتهليل وتكبير من الحاضرين.

وحمد معالي الشيخ السديس الله سبحانه وتعالى على ما من به على الأخ في الإسلام ستيف ، بأن شرح الله صدره للإسلام واختاره لهذا الشرف العظيم بفضله وكرمه.

وتابع معاليه قائلا: “لقد تأمل ستيف في الدين الإسلامي الحنيف وما تضمنه من اليسر والسماحة والاعتدال وحسن الجوار والكلمة الطيبة والتعامل الحسن والهدية المؤثرة؛ وما لمسه من الشعب السعودي من الأصالة والكرم وحسن الاستقبال والضيافة والقدوة الحسنة” ، مؤكداً أن هذا يعود من فضل الله عز وجل على هذه البلاد قيادة وشعباً.

وأردف قائلا: ” لقد كان هذا موقفًا مؤثراً لمسنا آثاره الطيبة عليه بعد إشهاره إسلامه، أجدها فرصة لنوجه الدعوة للجميع بحسن التعامل والجوار مشيرا إلى أن في نصوص الكتاب والسنه يجد ذلك جليًا وهو اقتدائنا بالنبي ﷺ حين أكرم جاره اليهودي فكان سببًا في إسلامه فنسال الله أن يثبته على دينه وأن يوفقه لخيري الدنيا والآخرة”.

من جهته أعرب ستيف عن سعادته الغامرة باعتناقه الإسلام ونطقه بالشهادتين؛ مؤكدا أن دخوله الإسلام جاء نتيجة قناعته بوسطية الإسلام واعتداله وسماحة الدين الإسلامي؛ وفقاً لصحيفة الرياض .

وساهم الأستاذ منصور بن عبدالله المطرفي مترجم معالي الشيخ السديس بدور كبير في إعلان الأمريكي ستيف عن إسلامه، وفي معرض شرحه لتفاصيل إسلام ستيف قال: “فور وصول معالي الشيخ السديس مقر سكنه في أبها سأل عن من يسكن بالجوار”.

ويضيف المطرفي: “بعد السؤال وجدت أن الجار هو ممن يحملون الجنسية الأمريكية فاقترح معاليه إرسال ماء زمزم والقهوة العربية والتمر له كهدية”.

وتابع قائلا:” لقد فوجئ ستيف بهذه المبادرة وسأل عن سبب هذه الهدية حيث شرحت له عن أهمية الجار في ديننا الإسلامي.

وأضاف: “استمرت علاقتي بستيف بسبب الجيرة الحسنة وتطورت العلاقة إلى أن صرنا نتبادل أطراف الحديث حين نلتقي في الصباح نتمشى في منتزه قريب من مقر الإقامة”.

وأشار إلى أن ستيف أبلغه في اليوم التالي ، أنه استغرق كثيراً ليلة البارحة في التفكير في الدين الإسلامي ورأى أنه حان الوقت الذي يشهر فيه إسلامه بعد ثلاثة سنوات من القراءة المتواصلة عن الإسلام.

ويسترسل منصور قائلا: ” لقد فرحت فرحًا شديد بهذا الخبر واقترحت عليه أن يتلقن الشهادتين على يد معالي الشيخ السديس فوافق على ذلك فورا واصطحبته معي ولقنه معالي الشيخ السديس الشهادتين ووجه باستضافته لأداء العمرة في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة فلم يحتمل هذا الخبر حتى فاضت عيناه بالبكاء فرحاً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *