رغم مقولة الروائي البرازيلي باولو كويليو «الطرق المستقيمة لا تصنع سائقين مهرة»، إلا أن وجودها في عدد من دول العالم دليل الاهتمام براحة مواطنيها، لاسيما أن طبيعتها الجغرافية المنبسطة تساعد السائقين على قيادة آمنة، ما يساهم في خفض الحوادث المرورية، كونها بلا انحناءات أو انحدارات خطيرة، ناهيك عن توافر كافة الخدمات على جانبيها لخدمة مرتاديها.
وتمتلك السعودية أشهر وأطول طريق مستقيم بالعالم، وهو الطريق السريع رقم 10 البالغ طوله 240 كلم، ويربط الطريق السريع 75 في منطقة حرض بالطريق السريع 95 في غرب المملكة، ويخترق الصحراء دون انحناء يسارا أو يمينا، أو انحدار لأعلى أو أسفل، ما دفع موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية إلى تسجيله أخيرا كأطول طريق مستقيم بالعالم.
في المرتبة الثانية يأتي الطريق 46 ويقع في ولاية نورث داكوتا بالولايات المتحدة بطول 191 كلم، ويربط «ستريت»، بـ«أوكسبو»، عبر وادي النهر الأحمر.
أما المركز الثالث فكان من نصيب الطريق رقم 54/64 السريع في ولاية تكساس مرورا بولاية كانساس بالولايات المتحدة، بطول 171 كلم.
وفي المركز الرابع يأتي الطريق الباراغوياني الممتد من بابلو لاغيرنزا إلى ماريسكال خوسيه بمسافة 170 كلم. يليه خامسا طريق كاريتيرا في المكسيك بـ169 كلم، ويقع داخل ولاية باجا كاليفورنيا سور بالمكسيك.
وأخيرا وبالمركز السادس جاء طريق «آي ري» السريع في أستراليا، بطول 145.6 كلم، ويربط جنوب البلاد بغربها، غير أنه بلا خدمات ولا توجد سوى بلدتين صغيرتين على جانبه الشرقي.