قرار حكيم في بلد القرآن العظيم

جزى الله عنا خيراً وزير التربية والتعليم وجزاه الله خير الجزاء ، محب لأصل الدين و موال لقادته ناصح أمين ..

جاء دورنا في التعبير عن شكرنا لوزيرنا الحكيم ، فنحن الآباء المستفيدون من القرار بل نحن المستفيدون الكاسبون الرابحون..

قبل البدء نسأل متى كان القرآن و تعليمه محل تحليل الكاتبين وآراء الصحفيين ؟!

متى كان لبلاد الحرمين أن يناقش فيها تعلم القرآن الذي هو كتاب منزل من رب الحرمين و رب العالمين ؟!

والإجابة الصريحة أن يوقف الجدال في الأمر فلقد كان القرآن ولا يزال بفضل العلي العظيم دستور الدولة الأول و الأخير الذي تعمل به الدولة و تحتكم إليه ، أفلا لا يتعلمه الشعب صغاراً وكباراً ليحكم كل تعاملاتنا بل لنحتكم فيه في كل أمور حياتنا ؟! ..

حاكم و محكوم صحفي كان أو وزير ، ولكن المعضلة الحقيقية تكمن في أن في بيتنا السعودي المسلم قلة جعلت من الحرية الإعلامية تعد في النقاش حتى على ثوابتنا ، و تعد على قرارات تعلم أصل شرع الله القويم في تعلمه و تعليمه ..

وهل لأولئك حق أن يحاربون تعليم القرآن في بلدهم ؟

و هل للإعلاميون والصحفيون خيار أن يهمش أو يقلل من شأن تعلم ما قال الله ورسوله لنتعلمه و نعمل به ؟

علينا أن نأخذ في الإعتبار من أين إستمدوا حرية الرأي و التطاول على تعلم مناهج الدين و على قرارات مسؤول يعزز مكانة تعلم دستور الدولة وما تحكم وتحتكم إليه.

إن الأمر يستحق المراجعة و المحاسبة لقلة قليلون إستخدموا أقلامهم بعشوائية في البيت السعودي المسلم ،وأصبحوا يعارضون علم القرآن و يمانعوننا بعباراتهم و تعبيرهم المطلق في أفضل علم على الإطلاق ، و في تعلم أصل عقيدتنا السمحة  ، فقد بانوا لنا من أقلامهم أنهم لا يرون حاجة في تعلم القرآن .

فاللهم من عادى ديننا في بلادنا و في الأرض كلها كتابة وقولاً و عملاً و مقصداً ، فاللهم إرزقه الرشد و اهده سبل الحق ، أو إفضحه بين الخلائق ولا ترفع شأنه ورد كيده في نحره و شتت شمله .

محبكم يا أهل القرآن  ..

عبدالوهاب سليمان المشيقح

مقالات سابقة للكاتب

2 تعليق على “قرار حكيم في بلد القرآن العظيم

ابراهيم يحي ابو ليلى

جزاك الله خير الجزاء اخي عبد الوهاب على هذا المقال الرائع واسال الله ااعلي القدير ان يجزل لك المثوبة وان يعين كل القايمين على هذا المشروع المبارك وان ياخذ بايديهم الى كل ما فيه التمسك بكتاب الله القرآن الكريم

السحاب

كم من قرار صائب . يكون لك فرحا وفخر بالدنيا وفوزا وفلاحا بالآخرة.
نعم القرار
ونعم التوجه
ونعم الرجل انت ياعزام
وخاب وخسر من وقف ضد القرآن وسعد وفاز من كان مع القرآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *