قاعدة ليس إلا

في تسارع الزمن وإختلاف الأحوال وتغير الآراء وعدم إتضاح الصورة يتجلى سؤال يَرِدُ على النفس بعد أن تستقل قطار الحياة وتكتشف حجم أبوابها المقفلة أو المفتوحة حتى ، وتستطلع حقائقها وتحاول تفسيرها بكل طريقة بحسب ثقافتها ..

يتجلى لها سؤال مهم … هل هي ممن يشارك في قيادة هذا القطار بأي طريقة كانت أم هي غير ذلك؟!

إشكالية… هي أننا دائما نجعل الأشياء بالجمع … نحن .. نحن

لماذا لا نبدأ بأنفسنا ونحاول أن نحقق ذواتنا بدون ربط محاولاتنا بذوات غيرنا لماذا ؟!

نخاف من نقد الآخرين باستمرار ونريد الموافقة الجماعية فيما يخصنا ، وهي ليست بخروج عن المألوف أو بفعل محرم ..

هذا سؤال صعب الإجابة عليه أتدري لماذا ؟

لأننا أو بعضنا يخاف من الفشل ثم لا يستطيع النهوض من نظرات الناس ، لا من إضمحلال الفرصة ولا من عدم قدرته على النهوض .

أعلم أنه مرض مجتمعي قليل من عصم منه ولكن يمكن التغلب عليه ..

تعال معي ونفتش عن أشخاص ناجحين وسلموا من النقد البشري ..

هل لا زلت تبحث ؟!  لا تتعب نفسك لا يوجد .

تذكر قاعدة النجاح الأولى : أنت من يحدد مصيرك فقط في هذه الحياة

الذين يصنعون النجاح ليصفق لهم الناس ويرسمون حولهم أبيات المديح هو كمن يبني قصرا فوق الرمال المتحركة .

النجاح في إعتقادي هو تغيير الإنسان للأفضل ، وأفضل النجاحات هي التي لا تنتظر المردود على الصانع للنجاح بعد توفيق الله له، فكلما كان العمل هدفه محبة ما عند الله كان أقوى وأبقى .

القاعدة الثانية : لا تنتظر لعملك مردود عليك بل لغيرك

بقدر إخلاصك في بناء غيرك فأنت تبني نفسك بدون أن تشعر ، قدم الخير للغير وأنشر السعادة في قلوب الناس ولا ترضى لغيرك إلا ما ترضاه لنفسك ، ولو أحسست بالظلم وعدم الإهتمام بعملك فالله يعلم به ..

القاعدة الثالثة : كن كالشمس لا تغيب لأن الغيم أخفاها

“نقطة ضوء”

       القراءة بدون عقل يتفكر أو قلب يهتدي كالماء المالح لا يروي شاربه .

 

مقالات سابقة للكاتب

2 تعليق على “قاعدة ليس إلا

محمد

متابع لمقالاتك أحسنت

كاتب المقال

يسعدني يا محمد متابعتك ويشرفني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *