مدرستي والأدوار المرتقبة منذ بداية جائحة كورونا نهاية العام الدراسي الماضي ومروراً الى بداية العام الدراسي الحالي شرعت وزارة التعليم بالتعامل مع الجائحة بإستمرار العملية التعليمية عن طريق التعلم عن بعد من خلال بوابة المستقبل و نظام التعليم الموحد الذي تم استحداثه انذاك، حيث قامت الوزارة اثناء فترة الاجازة الصيفية بتطوير أنظمة التعليم عن بعد باستحداث منصة مدرستي كأحد أفضل الحلول التقنية في العملية التربوية والتعليمية إلا أن المجتمع المدرسي (طالب-معلم) ومجتمع الدعم المدرسي (أسرة-إدارة تعليم ) أمام متغيرات متجددة يتحتم فيها ظهور أدوار مختلفة، وذلك لتذليل العقبات وتنسيق وتكاملية الجهود مما يؤدي في النهاية إلى إمساك الطلبة بزمام تعلمهم.
لقد استشعر خبراء التربية خلال جائحة كورونا المعوقات التي قد تواجه العملية التعليمية وعقدوا لها العديد من الندوات واللقاءات للتعرف على الآليات التي من خلالها يمكن مواجهة تحديات العودة للمدارس والتصورات المقترحة لها و مع عودة العام الدراسي الحالي نلاحظ أننا بحاجة إلى تغذية راجعة ومستمر ة من خلال إستطلاع أراء المستفدين لقياس أداء جودة العملية التعليمية وفق معطياتها الراهنة والتي تشمل محاور عدة لعل من أبرزها دعم الأسرة ودور الإرشاد المدرسي في ذلك وسلامة الاحترازات المدرسية و أداور الصحة المدرسية وأثر ذلك على التحصيل الدراسي ودور الممارسين التعليمين على مختلف اختصاصتهم لعلنا بذلك نسهم بدور أفضل للدعم المنشود لتخطى أثار الجائحة على العملية التعليمية.
ماجد السلمي
مقالات سابقة للكاتب