أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبداللطيف آل الشيخ، اليوم الجمعة، أن جماعة الإخوان هم خوارج هذا الزمن والتبليغ عنهم لدى الجهات المسؤولة واجب شرعي، مستعرضًا وقائع تاريخية كشفت عن نوايا وخطط الجماعة.
وأوضح، خلال لقائه مع قناة “العربية”، أن هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف استقرت منذ عام 1954 على أن جماعة الإخوان تتستر بالدين لكسب ثقة الناس فيهم، مؤكدين أنها بعيدة عن نهج القرآن والدين.
وأشار إلى أن الأعمال العدوانية التي اتصفوا بها تؤهلهم لأن يكونوا خوارج هذا الزمن، مؤكدًا أن كل هذه الأعمال تصب في صالح أعداء المسلمين وتضر ببلاد الإسلام ومصالحها.
وأكد أن الإخوان المسلمين كان لها نشاطها الخاص في قيام التظاهرات وما تبعها من نتائج سياسية واجتماعية كانتهاك الأعراض وسلب الأموال واحتراق الأوطان وقتل الأبرياء وتشريدهم.
وأضاف الوزير أن التبليغ عن هؤلاء الأشخاص الذين ينتمون إلى الإخوان أو يتعاطفون معهم لدى الجهات الأمنية فرض عين، ويجب ذلك على كل مواطن للمحافظة على دينه وعلى أمنه وأمن المسلمين، ومن لم يبلغ أو يخبر الجهات المسؤولة فهو مثلهم ويطاله شيء من الإثم.