وصل إنتظار أهالي محافظة الجموم إلى 30 عاما وهم يترقبون إعتماد ناد رياضي رسمياً رغم المراسلات والمخاطبات الكثيرة التي تمت طوال هذه الفترة.
وبحسب عدد من الخطابات (حصلت «مكة» على نسخ منها) ، إتضح وجود مراسلات بين رعاية الشباب وإدارة نادي الجموم وكذلك تعاميم بالقرارات الإدارية من رعاية الشباب لكل أندية المملكة رغم عدم الإعتراف بالنادي رسميا.
وقال رئيس نادي الجموم عبيد الله الصاعدي «النادي تم تأسيسه عام 1380هـ ، وتم رفع طلب الترخيص النهائي إلى رعاية الشباب قبل 30 عاما وتحديدا في 28 / 4 / 1404 هـ ، إلا أنه لم يرد إلينا أي رد سوى الموضوع قيد الدراسة».
وأشار الصاعدي إلى أن بلدية الجموم خصصت أرضا للنادي بمخطط الدوائر الحكومية بالمحافظة بموجب خطاب مؤرخ بـ 10 / 7 / 1405هـ ، إلا أنه لم يتم تسليم الأرض.
وتابع «توجد ملاعب للنادي بمواصفات ومقاسات ملاعب كرة القدم الحديثة لكن ينقصها الزراعة، كما يوجد مقر رياضي يعقد من خلاله مجلس الإدارة وأعضاء الشرف اجتماعاتهم الدورية، وجميعها تبرع بها أحد سكان الجموم في الماضي، وتقع خلف مصلى العيد» .
وأردف «محافظة الجموم تضم 13 قرية ويبلغ عدد سكانها أكثر من 140 ألف نسمة ، ونأمل أن تعمل رعاية الشباب على إحتواء الشباب بأنشطة رياضية وثقافية واجتماعية من خلال إعتماد النادي في سجلاتها رسميا».
من جانبه قال رئيس بلدية الجموم علي المالكي إن موقع الأرض التي خصصت للنادي سابقا أقيم عليه حاليا حديقة وملعب لخدمة الأهالي ومرتادي الموقع ، مؤكدا أن لبلدية الجموم موقعا آخر بالمخطط العام لمركز حضري الخدمات الحكومية والخدمية تزيد مساحته عن 11000 متر مربع، وسيتم الإستفادة منه لمصلحة نادي الجموم وفق الآلية المتبعة في التخصيص للأراضي.
على الصعيد نفسه أكد المشرف العام على الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب رجاء الله السلمي أن لدى الرئاسة فريق عمل يدرس واقع الأندية من خلال زيارتها وتقييم دورها تجاه المناطق والمحافظات التي توجد بها، ومن ثم إتخاذ قرار بمدى الاحتياج إلى التوسع فيها واعتمادها رسميا أو عدمه ، متوقعا أن تشهد الـ6 أشهر القادمة الرفع بجميع التصورات لهذه الأندية.