تعرف على الفرق بين اللقاح والعلاج والمصل

يتسابق الباحثون وشركات صناعة الأدوية في إنتاج لقاحات وعلاجات لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.

ومنحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية اليوم (الأحد) موافقتها الطارئة لاستخدام علاج طوّرته شركة التكنولوجيا الحيوية “ريجينيرون” لمواجهة الفيروس، في الوقت الذي تم الكشف فيه عن التوصل إلى لقاحات عديدة كالذي طورته شركتا “فايزر” و”بيونتك”؛ الأمر الذي يطرح تساؤلا عن الفرق بين العلاج واللقاح والمصل.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن العلاج؛ هو تلك المرحلة التي يصل بها جسم المريض أو الوظيفة الحيوية التي تأثرت بالمرض، إلى حالة من الاتزان والاستقرار، ويكون الجسم قادرا على مواجهة ورد جميع أعراض المرض ومسبباته، أي أن العلاج أو الدواء هو عبارة عن صناعة عقار يعالج المرض نفسه عندما يصاب به الإنسان، أي للشخص المريض.

أما اللقاح، فهو وسيلة وقائية من المرض لمنع “الشخص السليم”، الذي يُعطى له، من الإصابة بالمرض، ويقيه من الإصابة بالمرض مستقبلا، أي أن اللقاح يوفر المناعة الفاعلة المكتسبة تجاه المرض، حيث يعمل الوسيط، الذي يتكون منه اللقاح، على تحريض الجهاز المناعي للإنسان للتعرف على الفيروس كمهدد له ويدمره.

وفي السياق ذاته، يوجد “المصل“، وهو عبارة عن الأجسام المضادة الجاهزة ضد المرض نفسه، والتي تُعطى للمريض في الحالة الحرجة لتقليل مضاعفات الإصابة بالمرض، ويتم استخلاص المصل من الحيوانات أو الإنسان، مثل العلاج بمصل لدغة عقرب أو ثعبان.

يذكر أن المصل يشكل محور العلاج ببلازما المتعافين من “كوفيد-19“، التي أعلنت عنها أكثر من دولة كشكل من أشكال معالجة المصابين بفيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *