في مكالمة هاتفية …طويلة جدا مع الكاتب القدير الأستاذ … أشرف السماني… و كعادته لا يطيق الألقاب ولا المسميات … و يفضل أن تناديه بأسمه مباشرة … كانت مكالمه شيقة … وجميلة … مليئة بتناول النصوص الأدبية… الإبداعية …
بعد المكالمه…التي تمنيت أن تدوم … وتدوم … بعث .. لي .. هذا النص الإبداعي أتمنى ان تستمتعون بقسمات حروفه … وبوح وجدانه .
قال لي … حياك أستاذي …
قلت وانا أنشل اللغة المنسية من جيب الطفولة … انا لست … بأستاذ يا صديقي … انا لا زلت أمشي … بين ذنوب الكتب … على إستحياء ولم أستطيع … بعد … أن أوطن نفسي … فى الحسنة بين سيئتين … والتي تعبر عنها الآية الكريمة … ( الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )…
وأنا … يا صديقي … على أولى مدارج التعلم … ولم أعتلي … المراقي … وكلما تعلمت شئ زدت … علماً بجهلي …!!!
أرجوك … إماطة اللقب … والصفة وادعوني … باسمي فليكن لقاءنا … كقميص … يوسف … على أجفان يعقوب … ولتأخذ هذه التحية المتواضعة … شكل المغفرة …
شكرا .. هديلا .. يهدهد .. ريش الحمام
وتحية .. وسلام .. يسبقه ..إحترام…
عبدالعزيز الشيخ
مقالات سابقة للكاتب