بدايةً الكل منا رجالاً ونساء بدروه يشارك الاخرين في أفراحهم ومناسباتهم أينما كانت لكن هناك مايشوب أجواء هذه المشاركات والحضور لها بداية بكروت الدعوة لتلك المناسبة تجد في آخرها عبارة ( يمنع اصطحاب الاطفال وجوالات الكاميرا في قاعة النساء ) وهذه العبارة أجدها أكثر أدباً بدلاً من عبارة من لديه أطفال فضلاً لا يحضر ، فهذا أمر شخصي مرجعة اهل الفرح فكيف لـ إمرأة تحضر تلك المناسبة تاركة أطفالها بمنزلها من العصر أو المغرب للفجر عند أحدى قريباتها أو لدى الشغالة دون أن تكون مشغولة البال والتفكير خلال المناسبة وهؤولاء قلة فكيف لأم تترك فلذات اكبادها ولاتهتم فيهم وكل همها واهتمامها حضور المناسبة ، ومعرفة من تحيي الحفلة بأغانيها وكيف زفت العروس…الخ. كما انتشرت في بعض المجتمعات تصوير داخل قسم النساء للرجال يقومون بالرقص…الخ ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي ، وفي ظل تغيير الاجازة الاسبوعية وتحديد مواعيد بعض الافراح في غير يومي الخميس والجمعة وكذلك تحديدها في غير الاجازات السنوية ألا فيها مشقة على من يحضر ويشارك تلك المناسبات ، ولا ننسى وجود مناسبتين زواج أحياناً في نفس التاريخ واليوم فالمفترض ان يكون هناك شوية احترام لمن يحدد زواج ابنه أو قريبة ويعلنه في جوال غران ألا يأتي شخص آخر ويحدد موعد زواج ابنه او قريبة في نفس موعد زواج الاخر اللهم الاختلاف اسم القاعة.
ألا يجب أن نعيد دراسة ذلك وننجح في ذلك كما نجحنا نسبياً في تحديد مواعيد تناول العشاء في تمام الساعة 11 ، وبلا شك جميع ما سبق التنوية عليه لا ينفذ على أرض الواقع إلا بقناعة أهل المناسبات والدور الأكبر على مشائخنا وعمدتنا في ذلك.