بدء تقديم طلبات تملك العقار إلكترونيا 20 ديسمبر الجاري

كشف نائب محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة، حمزة العسكر، عن بدء التقديم على المنصة الإلكترونية لتملك العقار، في 20 ديسمبر الجاري، وأشار إلى أن الطلبات التي ستقدم للّجان تنقسم إلى 3 أنواع، وهي طلب تملك عقار لمن لديه مستمسكات شرعية أو مبايعات أو إحياءات قديمة، ولكن لم يتسن له الحصول على صك تملك خلال الفترة الماضية وطلب استكمال إجراءات حجج الاستحكام الصادرة سابقًا، سواءً كانت داخل حدود الحرمين الشريفين أو خارجها.

وبيّن أن المتطلبات التي يحتاج المواطن لتقديمها هي تعبئة نموذج الطلب على المنصة الإلكترونية والذي يحوي معلومات عن صاحب الطلب: وبالنسبة للعقارات القديمة جدًا والتي يملكها الآباء والأجداد ولكن ليس عليها صكوك، يتاح لأحد الورثة أن يتقدم عبر المنصة لإثبات تملك مورثه لهذا العقار، ويسجل الطلب باسم المورث، ويكون صاحب الطلب هو المواطن المتقدم عبر المنصة. ولفت إلى أنه على المتقدم تقديم ما يدعم طلبه من وثائق تملك، سواءً صكوك قديمة صادرة في خصومة أو في نزاع أو إثبات حدود أو أطوال، أو صكوك صادرة لجيران العقار تثبت أن هذا العقار مملوك للمتقدم، بالإضافة إلى مشاهد أو مبايعات قديمة أو صكوك صادرة قبل الدولة السعودية، وكثيرًا ما توجد في الحرمين الشريفين وبعض المناطق.

وأوضح أنه بعد التقدم على المنصة، يأخذ المتقدم رقم الطلب ويذهب إلى مكتب مساحي معتمد لدى الأمانات والبلديات ويقدم الرفع المساحي من خلال المكتب على المنصة والتي تتطابق مع العقار المطلوب تملكه، مبيّنًا أن شروط الطلب الجديد ألا تكون المساحة المطلوب تملكها داخل حدود الحرمين أو في الأودية أو الشعاب أو رؤوس الجبال أو السواحل أو المناطق الممنوع التملك فيها بموجب النظام.

وأضاف أن إثبات الإحياء للأرض متاح للمواطن نفسه، من خلال الرفع المساحي والذي يثبت أن هناك إحياء، وإثبات من قام بالإحياء وذلك من خلال الوثائق.

وحسب البيانات أعلن محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة إحسان بن عباس بافقيه، في يونيو الماضي، صدور الموافقة الكريمة بتكليف الهيئة العامة لعقارات الدولة بالنظر في طلبات تملك العقارات التي تقدم من ذوي الشأن.

تعليق واحد على “بدء تقديم طلبات تملك العقار إلكترونيا 20 ديسمبر الجاري

عبد الله عزيز الشهري

الله يعز دولتنا وحكامها لما يقدمون لمواطنيهم من خدمات جليلة وتسهيلات جعلها الله في موازين حسناتهم ووفقهم لما يحب ويرضى وحمى الله ديارنا من كل شر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *