“وزارة الحج” تحذر أصحاب المخيمات من مخالفة جدول التفويج للجمرات

دعا وكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف مكاتب شؤون الحجاج ومجموعات الخدمة الميدانية للإلتزام بالجداول الزمنية الموزعة من قبل الوزارة لتفويج الحجاج لمنشأة جسر الجمرات ، وأكد أنه لا تساهل في معاقبة مخالفي جداول التفويج للجمرات.
وطالب بالعمل على توعية الحجاج وإرشادهم بكل الأنظمة والتعليمات الخاصة بالتفويج ورمي الجمار وإلزامهم بالتقيد بها، مع أهمية الإلتزام بالخطة والجدولة الزمنية للتفويج ومواعيدها المقرر لها من قبل الوزارة بعيداً عن كل تلك العمليات العشوائية التي قد من الممكن أن تحصل لحظة التفويج.
وحذر الشريف من مغبة مخالفة الجداول ، لافتا لوجود رقابة مشددة من قبل الوزارة على تفويج الحجاج لمنشأة جسر الجمرات ، ومراقبة كل مخيم لحظة عملية التفويج لرفع التقارير والأداء بهذا الشأن.
وأشار وكيل وزارة الحج إلى أنه سيتم الإستفادة من الأسوار الإلكترونية في عملية تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات الموسم المقبل.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي العاشر لبرنامج تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات لموسم حج هذا العام، والذي نظمته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية تحت رعاية وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف.
وشهد اللقاء مشاركة مستشار وزير الحج للعمليات والطوارئ اللواء الدكتور محمد القرني، وركن العمليات بقوة إدارة تنظيم المشاة العقيد فواز المتيهي ، ورئيس المؤسسة المطوف المهندس عباس قطان ، ونائبه المطوف محمد معاجيني ، وعدد من رؤساء الأجهزة الحكومية المختلفة ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج وأعضاء التفويج في مجموعات الخدمة الميدانية.
من جهته أكد مستشار وزير الحج للعمليات والطوارئ اللواء الدكتور محمد القرني على أن وزارة الحج تولى التفويج جل إهتمامها ، حيث وضعت له آلية معينة من خلال ( 12 ) مرحلة بدءً من دخول الحاج من المنفذ إلى مغادرته منه ، وأبان أن أول مرحلة هي مرحلة القدوم واستقبال الحاج من المنافذ البرية والجوية وعددها ( 14) منفذاً .
وأشار إلى أن مرحلة تفويج الحجاج من مكة إلى المدينة في الفترة الزمنية من الخامس إلى الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة إنتهت بكل يسر وسهولة ، موضحا أنه تم تفويج 49 ألفا و653 حاجا إلى المدينة بنهاية هذه المرحلة.
وأفاد أن عدد الحجاج الذين تم تفويجهم مباشرة إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة بلغ 580 ألف حاج ، مشيراً لوجود مرحلة أخرى للتفويج هي نقل الحجاج من سكنهم إلى منى يوم التروية ، ثم يتبعها مرحلة التصعيد إلى مشعر عرفات لكل الحج بعدة طرق (النقل العام، الترددي، القطار).
 
وشدد اللواء القرني على أهمية مرحلة الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة لقصر الوقت وتوفير المكان المناسب للحجاج ، ثم مرحلة أخرى للتفويج هي مرحلة تفويج الحجيج من مزدلفة إلى مشعر منى.
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *