{وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (11) ألا إنهم هم المفسدون ولـكن لا يشعرون (12)} (سورة البقرة)
أي إسلام يتبعون؟ أي كتاباً يتبعون؟
أي إسلام يقصدون؟ أي إصلاحاً يقصدون؟
أهم مسلمون ؟ أهم أعداء للإسلام؟
كثرت الأسئله ولكن ما من مجيب لها.
هل الإسلام في هدم المساجد التي قال الله تعالى فيها :
{إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين} (سورة التوبه 18) .
هل الإسلام في تكفير المسلمين ؟ هل الإسلام في قتل الأبرياء؟
إن الوضع محزن عندما ترى بيوت الله يتم حمايتها من التفجير والدمار ممن أدعو الإسلام.
عندما تسمع من قتل أباه ، ومن قتل أخاه ومن قتل عمه مدعين بذلك الإسلام .
إن الإسلام لبريئ من هذه التهم وبريئ من هؤلاء الأشخاص .
شتان بين من يكفر ابن عمه ويقتله مدعي بذلك دخوله في الإسلام ، وبين رجال أمن ضحوا بحياتهم في خدمة حجيج بيت الله .
شكراً من القلب للعيون الساهرة رجال أمن هذا البلاد ، جميع من كان منهم في خدمة حجيج بيت الله ، ومن كان مرابطاً في الحدود مدافعاً عن هذه البلاد ، ورحم الله الموتى منهم وأدخلهم فسيح جناته .
وشلون ماهزتك “تكفى” يا سعد
والبلاء لا صار الي ينخاك ابن عم
مقالات سابقة للكاتب