ارحموا عقولنا … !!!

بقيادة ملك ، ملك ثقة شعب ببذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الحق وحماية وطن أكرمه الله بقبلة المسلمين طهر بقاع الأرض وفي ظل الأوضاع الجارية و وطننا الجبيب يقف شامخاً متمسكاً بعقيدة التوحيد ..

ونحن  ….؟ أين نحن ؟! 

للأسف في حراج مستمر ! نتداول أحداث فاجعة مشاعر منى ورافعة بن لادن وهذا داعش وهذا حوثي وهذا ماعز ! نتناقلها عبر وسائل التواصل الالكترونية الحديثة و مازال العبث مستمر ولم نجد إلا عباقرة التحليل من يفقه و من لا يفقه شيئاً ، الكل يبيع الآن ويشترى بعد حين بلغة السياسي العالم العارف !! .. 

مقاطع ورسائل وتغريدات أشبه بأن تكون وقود ناسف لما ما بداخلنا من وطنية ..

أقف في حيرة من الأمر فيما نقرأه ونسمعه ونشاهده في شبكات التواصل وللأسف أمر مؤسف للغاية ..

كل مانجده فيها مجرد سلبيات : هذا تفجير وهذا تكسير وهذا شيعي عمل وهذا حوثي قال ، والإيجابيات لا أحد يتحدث عنها ولا تنشر من الخدمات والرفاهية المقدمة للمواطن وملاحم بطولية يقدمها جيشنا البطل على مستوى الأصعدة ولم نجد تفاخر أو تسليط ولو جزء بسيط من الضوء على مايقدمه الأبطال وهم في غنى عما نقدمه لهم لأن لديهم إدارك بأن فاقد الشيء لايعطيه !!



اين اللحمة الوطنية ؟

اين الغيرة الوطنية ؟؟

أين الإحساس بالمسؤلية ؟؟؟



نصائح زائفه و إرشادات مريبة وتوجيهات وإشاعات مخزية ومقاطع مغرضة يتم تداولها بوجه السرعة والسبق ! 

اتركوا ما لايعنيكم وارحموا عقولنا والتفتوا لإدارة شؤونكم الداخلية التي تحتاج الى التأسيس السليم لبناء مجتمع راقي بفكر سليم ..

الآن في ظل الأوضاع الراهنة المطلوب من الإنسان المتزن أمر واحد فقط وهو التضرع بالدعاء الى الله عز وجل بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيده حفظ الله قائدها …



اسأل الله العلي القدير أن يصلح شأننا كله  …

أخوكم : عبدالرحيم شاكر الصحفي

مقالات سابقة للكاتب

2 تعليق على “ارحموا عقولنا … !!!

السحاب

كلام منطقي وهو كلام العقلاء
يجب أن نتوقف عن ممارسة عادة سيئة في نقل الخبر دون تثبت وتريث
لقد أصبح الواتساب مرتع خصب يرتع فيه الناس كذبا وزورا وبهتانا
والعجيب كأن ديننا لم يخبرنا
كفى المرء إثما أن يحدث بكل ما سمع

حمود المالكي

أساس المشاكل و قطع العلاقات وشحن النفوس هو ( نقل الكلام ) الذي أكثره خطأ

تاملوا معي ما يلي :

في أحد الأيام صادف أحد الحكماء رجل فقال له بلهفه أتريد ان تسمع ماقال عنك أحد طلابك ؟” رد عليه : انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي .. قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله! – الفلتر الأول هو الصدق :
هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح ؟
فقآل الرجل : لا .. في الواقع لقد سمعت الخبر ”
قال : إذاً أنت لست متأكد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ “؟ – فلنجرب الفلتر الثاني
وهو فلتر الطيبة :
“هل ما ستخبرني به عن طالبي هو شيء طيب ؟ ”
قآل : لا .. على العكس !
قال : إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!” بدأ الرجل بالشعور بالإحراج.

تابع قائلا : ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان فهناك فلتر ثالث – – فلتر الفائدة :
هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني ؟” فأجاب الرجل : ” في الواقع لا .

فقال : إذا كنت ستخبرني بشيء
1 / ليس بصحيح
2 / ولا بطيب
3 / و لا فائدة فيه

لماذا تخبرني به من الأصل ؟؟ ياليت مجتمعاتنا تستخدم فلترة للكلام المنقول قبل نقله.. كلام رائع
: يقول ابن الجوزي رحمه الله: من سرّح لسانه في أعراض المسلمين و اتبع عوراتهُم ؟ امسْك الله لِسانه عن الشهادة عند الموت.”
أعجبتني فنقلتها لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *