كشف لـ «عكاظ» الأمين العام والمتحدث الرسمي للنقابة العامة للسيارات مروان رشاد زبيدي ، أنه عند تشغيل قطار الحرمين ، ستشارك شركات وحافلات الحجاج ، في النقل المدرسي والسياحي، بالإضافة إلى المساهمة في نقل الحجاج من محطتي القطار بمكة المكرمة والمدينة المنورة إلى سكن الحجاج بالعاصمة المقدسة وطيبة ، مشيراً إلى أن حافلات نقل ضيوف الرحمن ستعمل على تصعيد الحجاج من مكة المكرمة للمشاعر المقدسة ، والمساهمة في نقلهم من مساكنهم إلى المسجد الحرام والعكس ، لافتا إلى أنه يتم حاليا نقل الحجاج عبر الحافلات للمدينة المنورة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي وفق مواعيد التفويج المحددة بحجوزات الطيران.
وكان مجلس الوزراء قد قرر في العام 1425هـ ، تعديل بعض مواد نظام النقابة العامة للسيارات للإستفادة من حافلات نقل الحجاج ، التي لا تستخدم إلا أياما معدودة في موسم الحج ، ما جعلها قطاعاً خدمياً شبه معطل بقية العام ، رأس مال مهدر وطاقة إنتاجية غير مستغلة في الإقتصاد الوطني إلى جانب القطاعات الأخرى المساندة التي ترتبط بقطاع خدمات النقل مثل الصيانة والتشغيل وقطع الغيار والتوظيف وقطاع التمويل وغيرها ، وستنعكس نتائج تنفيذ القرار على تحرير سوق النقل والمساهمة في سعودة الوظائف ، من خلال توطين قرابة 22 ألف وظيفة موسمية.