بحضور رئيس مركز “أم الجرم” الأستاذ محمد الحكمي ، إنطلق “الملتقى الثقافي” الأول بالفج مساء أمس الأربعاء .
كانت البداية مع الشيخ الجابري الذي تحدث عند “داعش” والفئة الضالة مبيناً خطر هذه الفئة وموضحاً أسبابها وأهدافها وشارحاً لطرقها وأساليبها في إقناع الشباب بالانخراط في صفوفها ، منبهاً الآباء إلى أن أبنائهم هم أحد أهدافهم وأنهم يخططون لإغوائهم .
وقام بسرد عدد من القصص المؤلمة ، والتي منها تكفير الإبن لأبيه ، بل وصل الأمر إلى أن يقتل الإبن والده ووالدته وإخوته .
عقب صلاة العشاء ألقى أبو عزام صبحي المعبدي كلمة قدم فيها جزيل شكره للمكتب التعاوني بغران على تنفيذ هذا الملتقى بقرية الفج ، والتي ترحب بكل من حضر وترغب بمزيد من هذه الملتقيات.
ثم ألقى رجل “أم الجرم” النشط الذي لا يألو جهداً في مساندة ومؤازرة كل جهد يبذل بمركز أم الجرم ويشجع عليه الأستاذ محمد الحكمي رئيس المركز كلمة بهذه المناسبة .
ثم كان اللقاء المنتظر للشيخ سعد الصبحي ، حيث كان بعنوان “دروس فقهية” ، و سوف تستمر لمدة ثلاث ليالي متتالية .
وفي الجانب الآخر حيث كانت لجنة الشباب بالمكتب تفعل مخيم الشباب بمختلف الأنشطة والمسابقات وتمنح الجوائز والهدايا للمتنافسين ، وقد شارك الأستاذ محمد حامد الصبحي في إدارة تلك المسابقات التي تفاعل معها الأبناء .
وفي مخيم آخر أقيم بجوار منزل “أبا عزام” كان للنساء فيه برامج وأنشطة مختلفة ، حيث قسم حسب المراحل العمرية ، ووفر به كل إحتياجات المرأة والشابة والطفل .
جدير بالذكر ومما لفت إنتباهي فريق الإدارة بمكتب تعاوني غران ، إذ وجدت رجال يعملون بصمت وتفان وتضحية ، عمل دؤوب لا يقدر عليه إلا من كان هدفه نفع الناس ، وخطط لجنة عرضها كعرض السموات والأرض ، بالإضافة إلى جهد لجنة الشباب بالمكتب التي تعمل خلف الكواليس من أجل تهيئة الأجواء للأبناء للإستماع إلى العلم النافع.
ولا أنسى “أبا عزام ” الرجل المعطاء الذي يقدم لأهله وعشيرته كل وقته وماله فهو بحق رجل بألف رجل ، ومن خلف كل هؤلاء قيادة حكيمة محفزة وداعمة الأستاذ محمد الحكمي رئيس مركز “أم الجرم” .