أسدل الستار على الملتقى الثقافي الأول “بالفج” ، والذي نظمه وأشرف على تنفيذه المكتب التعاوني والدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في غران.
بجميع إداراته وأقسامه الرجالية والنسائية ، لقد نجح الملتقى في إيصال رسالته الثقافية إلى أهالي الفج ، حيث عاش مجتمع حي “الفج” وماحوله من الأحياء ، أربعة ليالي نورانية تلألأت بمختلف المعارف والعلوم و الأنشطة والمسابقات ، ودعمت بالجوائز في جميع المخيمات الرجالية منها والشبابية والنسائية والفتيات .
ربما أحسن “أبو عزام” صبحي المعبدي في وصف الحال بأبيات من بنات أفكاره إذ جادت بها قريحته عندما عايش الملتقى ، فأنشد :
تبارك الله ياقوم الفج
الملتقى نور أنواره
ماكنها إلا ليال الحج
في كل الأحياء أخباره
ثم أنشد ثانياً :
صوت الذكر فالمنابر لج
دعوة مع علوم مختاره
يردع فكر بالمحارف عج
يالين يصفى من أغباره
شارك بالملتقى عدد من الدعاة وطلبة العلم والمشايخ ، كالداعية محمد عطية الجابري وسعد الصبحي ونايف الصحفي ومنصور السالمي ووليد داهون وغيرهم من الدعاة ، وبالجانب الآخر كان لمخيم الشباب العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي كانت مصحوبة بالجوائز والهدايا.
ومما يحسب ويشهد له الجانب النسائي إذ تفوق الحضور فيه على الرجال ، فقد إكتظت المخيمات الثلاث بالسيدات والشابات والفتيات حتى لا تكاد الزائرة تجد لها موطئ قدم.
لقد عاشت قرية “الفج” أجمل لياليها وتزدهي وهي ترى طلبة العلم والدعاة يتوافدون عليها ، لقد عاشت الأسر هناك ليالي نال كل منها حظه ، فالأب في مجلس الذكر والإبن في مخيم الشباب والأم في مجلس علم والإبنة في مخيم الهوايات والأنشطة والمعارف .
في الختام حضر الدكتور مبارك محمد الحرشني وقدم شكره للمكتب التعاوني بغران لتنفيذ هذا الملتقى بقرية “الفج” ، ومثمن لصحيفة غران الإلكترونية الناقل الإعلامي للملتقى دورها في إبراز هذا المحفل الكبير .
كما كان لصحيفة غران الإلكترونية لقاء مع رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني بغران الدكتور علي أحمد الصحفي وسألته عن أبرز ثمار هذا الملتقى ، فتحدث لي بإسهاب وقد بدأ مشيداً بالألفة والمحبة التي جمعت بين الجميع في الملتقى ، وليس من أجل قبيلة ولا مال ولا جاه ، وإنما إبتغاء مرضات الله وحباً للخير ، كما تم تعليم الحاضرين أساسيات العقيدة ونواقض التوحيد كالسحر والكهانة والذهاب إلى المشعوذين ، وبيان حكم ذلك بالإضافة إلى تعليم الحاضرين كيفية الطهارة والصلاة .
ومن أهم ثمار الملتقى التنبيه والتحذير من وسائل المتطرفين والإرهابيين في جذب الشباب عن طريق وسائل الإتصالات الحديثة ودورهم في إغواء الشباب وغسل أدمغتهم في ظل غياب المحاضن الدعوية المعتدلة وأداء دورها في صد مثل هذه الأفكار المنحرفة ، كما تم تنبيه الشباب والأبناء للبر بوالديهم وصلة أرحامهم ، والأباء بالإحسان لأبنائهم والإستماع لهم ومصاحبتهم.
وكان للأشبال حيز من الإهتمام كذلك ، فهناك في خيمتهم توجيهات تربوية وفقهية وصحية ورياضية وثقافية تخصهم وتتناسب مع مراحلهم العمرية ، وكان للنساء في خيمتهم نصيبهم من المناشط ، حيث تم نقل المحاضرات الرئيسية لهم ، كما كان هناك توجيهات ومواد تربوية وتعليمية للفتيات وربات البيوت منفردين عن الرجال.
وقال : “لقد رأينا في نهاية الملتقى الفرح والسرور على محيا أهل “الفج” بإقامة مثل هذه الملتقيات ، ورغبتهم بأن يعاد ذلك مرة أخرى ولفترة أطول“ .
وفي الختام كرم الدكتور علي الصحفي الجهات الداعمة والشباب الذي عمل على تنفيذ هذا الملتقى والإشراف عليه وهم :
– محمد ماهر .
– نوح صالح الصحفي .
– محمد وصل الله الصحفي .
– وليد عويتق المعبدي .
– جميل عتيق الله المعبدي .
– عادل وصل المعبدي .
– أحمد عمر المعبدي .
– نواف صلاح المعبدي .
– سامي مسعود المعبدي .
– سعيد رزق الله المعبدي .
– محمد راضي المعبدي .
– فهد محمد المعبدي .
– عبدالله مسعود المعبدي .
– وائل وصل المعبدي .
– عبدالله بريك المعبدي .
– توفيق عتيق الله المعبدي .
– إيهاب بريكان المعبدي .
– خالد عايض المعبدي .
– عادل عويض المعبدي .
– عاطف وصل المعبدي .
– هيثم عبدالله المعبدي .