المياه الوطنية تصدر بياناً رداً على مصور “فيديو الشرقية”

كشفت شركة المياه الوطنية، أن مصور فيديو ضاحية الملك فهد بالشرقية، الذي ادعى أن مسكنه الجديد لم تصله المياه؛ قد تعدى على الشبكة واستخدم المياه في غير ما خُصصت له بطريقة غير نظامية في عملية “البناء”، وتم تحرير مخالفة تعدٍّ بحقه؛ مشددة على أن ما قام به ناشر المقطع تضليلٌ للرأي العام.

وتفصيلًا، أوضحت شركة المياه الوطنية في بيان لها ، أنه بالإشارة إلى المقطع المتداول في بعض وسائل التواصل الاجتماعي، المتضمن ادعاء أحد الأشخاص بالحي الثالث بضاحية الملك فهد بالمنطقة الشرقية “قيام الشركة بوضع ملصق بفصل المياه عن مسكنه، ومدّعيًا أن المسكن جديد ولم تصله خدمة المياه، ولا يوجد لديه عداد”.

وتابعت الشركة: تبيانًا للحقيقة؛ فإن فِرَق الرقابة والتفتيش رصدت قيام صاحب العقار بالتعدي على شبكة المياه العامة قبل تركيب العداد له، واستخدام مياه الشبكة في غير ما خُصصت له بطريقة غير نظامية في عملية (البناء)، وبناءً على الأنظمة المرعية تم تحرير مخالفة التعدي، ووضع إشعار لمالك العقار للمراجعة لسداد المخالفة؛ مما يتضح معه أن ما قام به ناشر المقطع ما هو إلا تضليل للرأي العام، ومخالفةً للحقيقة والواقع.

وأضافت الشركة: في هذا السياق فإن الشركة تؤكد أنه وفقًا للأنظمة والتعليمات؛ وخاصة ما تَضَمّنه نظام حماية المرافق العامة ستمضي قدمًا في تطبيق مقتضى ذلك بحق كل من يثبت تعديه على المرافق العامة الخاصة بالخدمات التي تقدمها؛ إذ إن التعدي على المرافق العامة يُلحق ضررًا مباشرًا بالعملاء، ويؤثر على جودة تقديم الخدمة؛ الأمر الذي سبق أن تم ملاحظته أثناء ضبط العديد من المخالفات، سواءً على شبكات خدمات المياه، أو الصرف الصحي، أو العدادات، أو مناهل الصرف الصحي.. وبسبب هذه المخالفات حدثت مشكلة في منظومة التشغيل أدت إلى توقف بعض خطوط الصرف الصحي عن العمل، إضافة إلى الطفح والتلوث البيئي.

ودعت الشركة جميع العملاء إلى التعاون، وسرعة الإبلاغ عن أي تجاوزات أو تعدٍّ على مرافق الشركة؛ وذلك عبر قنواتها الرسمية من خلال الفرع الإلكتروني (e.nwc.com.sa)، أو مركز الاتصال الموحد (920001744)، أو من خلال أحد مراكز خدمة العملاء.

تعليق واحد على “المياه الوطنية تصدر بياناً رداً على مصور “فيديو الشرقية”

نفاع بن مهنا بن ماضي الصحفي

الله أعلم من يقول الحق و من يفتري على الآخر .. المهم على الجميع أن يتقوا الله و يتذكروا أن اليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *