قيل أن الهلاليين كانوا يريدون تمجيد سامي ليصل لتدريب المنتخب ، لذلك اختاروه لقيادة الهلال بداية الموسم ، وقيل أيضاً بأن الهلال كان يريد أن يأتي بتجربة جديدة علها تفيد الهلال خارجياً وترفع من الروح المعنوية للفريق وهو التعاقد مع مدرب سبق له اللعب في الهلال ويمتاز بشعبية عالية بين اللاعبين والجماهير ، كثرت الأقوال وبدأ موسم سامي مع الهلال وكان من أسوأ مواسم الهلال في الخمس سنوات الأخيرة حيث خسر الدوري وكأس ولي العهد من أمام الغريم التقليدي النصر ، وعلقت جماهيره أمالها على كأس خادم الحرمين الشريفين ولكن لم تكتب لهم حيث خرجوا من البطولة على يد نادي الشباب ، وبذلك خيب الكوتش سامي آمال الهلاليين لكنه عالج بعضاً من جراحهم في البطولة الآسيوية حيث وصل الفريق لدور الثمانية بالبطولة وبذلك يخرج الهلال من الموسم خالي الوفاض ، فسارع الهلاليين لإنقاذ الفريق وظهرت أصوات قوية تطالب بإقالة سامي ، وبالفعل أقيل سامي من تدريب الهلال فثارت الأمة الهلالية بين مؤيد لعدم إعطاء سامي فرصة كافية ، وبين معارض لسوء حالة الهلال مع سامي وعدم حصوله على أي لقب هذا الموسم .
وكان لتصريح سامي الجابر أثره في نفوس الهلاليين حيث قال : ” إقالتي في صالح نادي الهلال ” .
يبقى سامي لاعباً كبيراً بتاريخه المشرف مع الهلال والمنتخب السعودي ولعل قلة خبرته في المجال التدريبي هي من خيب ظن الهلاليين فهو ابن الهلال ويتمنى له كل خير