كشف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، عن أن آلية الفصل الدراسي الأول في الاختبارات سيتم تطبيقها حاليًا في الفصل الدراسي الثاني، بعد أن أثبتت نجاحها وفاعليتها في العملية التعليمية.
وأكد الوزير آل الشيخ في تصريح لقناة “الإخبارية”، أن الأمر الكريم بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1442هـ لتكون في شهر رمضان المبارك لجميع المراحل الدراسية، سيكون له أثر نفسي على نتائج اختبارات الطلاب.
وقال وزير التعليم: “صدور الأمر الكريم بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1442هـ لتكون في شهر رمضان المبارك لجميع المراحل الدراسية في التعليم العام، ومؤسسات التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، والانتهاء منها قبل بداية إجازة عيد الفطر المبارك، سيكون له أثر إيجابي نفسي واجتماعي، وكذلك على نتائج الطلبة ومستوى أدائهم في الاختبارات، من دون أن يكون هناك فترة توقف للدراسة في شهر رمضان، ثم العودة للاختبارات بعد إجازة عيد الفطر المبارك“.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن الأمر الكريم يحمل مضامين وطنية وتربوية وإنسانية تؤكد ثقة القيادة – حفظها الله- في مسيرة النجاح التي تحققت للتعليم عن بعد في المملكة، ومستوى الشراكة المجتمعية التي صاحبتها.
وعن استعدادات الوزارة للاختبارات النهائية للتعليم العام للفصل الحالي، أكد أن المعلمين وأعضاء هيئة التدريس والمدربين ينفذون أسبوعيًا عمليات قياس وتقويم لنواتج التعلم لأعمال السنة لكل مادة ومرحلة وصف دراسي، فهي عملية مستمرة لزيادة نواتج التعلم.
وأشار إلى أن آلية الاختبارات في الفصل الدراسي الأول سيتم الآن تطبيقها في الفصل الدراسي الثاني بعد أن أثبتت نجاحها وفاعليتها في العملية التعليمية، لافتًا إلى أن الطلاب والطالبات أصبح لديهم مهارات عالية وخبرة كافية في التعامل مع الاختبارات عن بعد في كل المنصات.
وقدم وزير التعليم شكره للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات ومؤسسة التدريب التقني وللأسر وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع جميعا، على جهودهم المخلصة في استمرار العملية التعليمية عن بعد.