عندما نتحدث عن محافظة خليص .. فإننا نتحدث عن ثغر باسم في محافظات منطقة مكة المكرمة التي لقيت نصيبها من التطور والرقي والإزدهار في مختلف النواحي التنموية والإقتصادية والتعليمية والصحية ، فهي ذات موقع ساحر في قلب هذه المنطقة بقربها من العاصمة المقدسة والمدينة المنورة وجدة عروس البحر الأحمر وبوابة الحرمين الشريفين .
لا شك أن هذه المحافظة تجعلنا نتحدث بلغة الإستثمار الأمثل في الفرص الواعدة التي تحتضنها بيئتها الزراعية والسياحية وسط إستقطاب أمثل لأصحاب الأعمال في تشييد مختلف المشاريع التي تزيد من قيمتها على الخارطة الإقتصادية للمملكة بمتابعة جلية من غرفة جدة التي ما فتئت تعد الدراسات وتتبنى روح النهضة التنموية لهذه المحافظة بكل صورها وأشكالها .
بالطبع في ظل هذا الإهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة سيكفل لهذه المحافظة الواعدة توفير البنية التحتية الناجحة لخلق الوظائف للشباب والشابات وتعزيز مستوى الخدمات الموجهة للمواطنين والمقيمين بالمحافظة .
كما تعتبر محافظة خليص من المحافظات التي تشهد نهضة عمرانية لمساحات أراضيها الكبيرة مما يرسم الواقع المزدهر لهذه المحافظة وقراءة مستقبلها الإقتصادي القادم خاصة في ظل تفعيل الشراكة مع الغرفة وفتح أفاق جديدة للتعاون مع مختلف الأطياف الإقتصادية والإستثمارية ليتحقق إن شاء الله إقامة المشاريع التنموية التي تخدم أهالي المحافظة .
ويُلقى على عاتق القطاع الخاص مسؤولية الرقي بإدارة المشاريع وتنويعها بالصورة التي تستفيد منها المحافظة وتدفع من خلالها عجلة التنمية الشاملة ، وبالصورة التي يتحقق من خلالها تحسين بيئة الإستثمار والأعمال.
والله الموفق …
أحمد بن سعيد الغامدي – مدير إدارة المركز الإعلامي بغرفة جدة
مقالات سابقة للكاتب