حيث الحب يكون أخي..
كما هو في البيت يكون في المدرسة والطريق والحي ..
رسالة حب ولمسة حانية .. دمث .. محب .. لايتعاطى إلا الحب ..
سلاحه الأمضى مع تلاميذه وأهل بيته على السواء ..
لم يكن معلما عاديا ! كان ولازال إستثنائيا علمهم وتعلم منهم .. أحبهم فأحبوه وعلَم وألهم ..
من الرسم عرف كل منهم .. بذكائه وحرصه وسعيه ومثابرته تميّز فعرف طلابه عن كثب ..
ترك وراءه أثراً وآثاراً ..
كتب “السلوك العدواني من خلال رسوم الأطفال” دليل وهادي للمعلم والمعلمة ، علم ينتفع به من بعده..
أسامة .. واحة ظليلة وسط الصحراء ينعم بها كل من عرفه والذين بادلوه حبًا ..
علمني أن ليس حمل الناس على المحبة سوى الوجه الآخر لمحبته هو إياهم ..
شكراً “أسامة” بحجم الكون الفائق الجمال !
إهداء: حنان سعد مساعد المغربي