بدأ الشاب عبدالعزيز الجنيدل – الخريج من جامعة الملك فيصل تخصص إدارة الأعمال – ، حياته العملية في المجال السياحي كموظف استقبال في أحد الفنادق.
وخلال فترة عمله في هذا المجال تمكن من تطوير ذاته والتحق بالعديد من البرامج التدريبية في مجال الخدمات الفندقية، واكتسب بذلك مهارات جعلته متميزًا في هذا المجال.
وتدرج في مساره المهني وعمل في عدة أقسام ما بين قطاع الغرف وقطاع التسويق والمبيعات حتى أصبح – ولله الحمد – مساعد المدير التنفيذي لقطاع الغرف في أحد الفنادق العالمية بالرياض.
وخلال عمله في هذا المجال اكتشف أن القطاع السياحي ضخم جداً، ويحظى الشباب والفتيات وفق رؤية المملكة 2030 بفرص واعدة في هذا المجال، إذ تعمل وزارة السياحة على تنمية رأس المال البشري، عبر تطوير قدرات الكوادر الوطنية من الذكور والإناث من خلال برامج التدريب والتأهيل المتنوعة، وإكسابهم المهارات الوظيفية التي تدعم حصولهم على الوظيفة المناسبة، ما يحفز القطاع الخاص لضخ المزيد من الطاقات الشابة لتغطية جميع احتياجات القطاع السياحي وتوطين الوظائف المستهدفة.
وأبدى الجنيدل سعادته بوجود شباب سعوديين يقودون دفّة القطاع السياحي، مؤكدا أن الفرصة متاحة للجميع لإيجاد قصص ناجحة في هذا القطاع الواعد، حيث العمل فيه يعد غير روتيني، ويكتشف الشاب من خلاله ثقافات عالمية، ويمثل بلده ويصبح بذلك سفيرا لوطنه لجميع ثقافات العالم.
وقدم بعض النصائح لجميع الشباب والفتيات إلى المبادرة في التسجيل بحملة “مستقبلك سياحة” التي أطلقتها وزارة السياحة؛ بهدف توفير فرص وظيفية للكوادر الوطنية في قطاع السياحة، وذلك ضمن إستراتيجيتها؛ لتنمية رأس المال البشري.