أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، بالإنجازات والوثبات التي حققتها المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية على جميع الأصعدة المحلية والخارجية.
وأشار الأمين العام إلى القفزات المتسارعة التي تحققها المملكة في مستوى تحسين الحياة المعيشية للمواطن والعمل على توفير الفرص للجيل الحالي وتهيئة المناخ والبيئة للأجيال المقبلة، من خلال رؤية سمو ولي العهد الطموحة 2030. وقال العثيمين إن سمو ولي العهد حقق خلال فترة بسيطة إنجازات كبرى، من خلال روح الشباب والشغف العالي للتطوير والإصلاح والمضي قدما بمستقبل البلاد وتحقيق برنامج تنموي واعد، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله.
وأضاف الأمين العام أن سمو ولي العهد وبعطاء الشباب يقود المبادرة تلو الأخرى لتحقيق تنمية شاملة مستدامة ركيزتها الإنسان في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والسياحية، حيث تشهد المملكة تحولات كبيرة في سبيل بناء اقتصاد وطني قوي متعدد الاستثمارات، وذلك من خلال خارطة الطريق التي رسمها سمو ولي العهد في رؤية 2030 التي ترتكز إلى العمق العربي والإسلامي للمملكة.
وعلى الصعيد العالمي، أكد العثيمين أن سمو ولي العهد حقق إنجازات كبرى للوطن، حيث تمكن من تعزيز دور المملكة وإبراز مكانتها على المستويات الإقليمية والعالمية من خلال اللقاءات التي أجراها مع قادة وزعماء العالم لتحقيق مصالح وطنه.
وأضاف الأمين العام “على صعيد العالم الإسلامي فإن سمو ولي العهد يسير على نهج المملكة العربية السعودية وقيادتها عهد المؤسس في تعزيز العلاقات المجالات الإنسانية والثقافية والعلمية في خدمة الإسلام والمسلمين وازدهار العالم الإسلامي”، مؤكدا أن المملكة عنصر جامع للعالم الإسلامي وتتبع الوسائل الدبلوماسية والسياسية لجمع كلمة المسلمين، مشيرا إلى استضافة المملكة لمنظمة التعاون الإسلامي بجوار الكعبة المشرفة في محافظة جدة من أجل أن تكون الصوت الجامع للعالم الإسلامي.