الآن وليس غداً … كلنا شركاء

في سنوات ماضية لم يعرف المجتمع العمل التطوعي كما نشهده اليوم ، حيث كان الإجتهاد من الأفراد هو المحرك الأساسي لمحاولة تقديم المساعدة والخدمة المجتمعية لكي يرتقي به ولكن بصورة ضيقة وفردية ، واليوم في هذا الدعم الغير مسبوق من حكومتنا الرشيدة حفظها الله نرى الكم الهائل من الأعمال التطوعية الأهلية أو التي تحت المظلة الحكومية التي تواكب تطور الزمن والبشر والإتساع السكني . 

لم تترك الدولة أعزها الله التنمية منذ نشأتها بل يزداد الإهتمام بها عاماً بعد عام … إذن ما هو دوري كمواطن مسؤول عن المشاركة النشطة في هذه التنمية ؟! ، والتي هي صمام من صمامات التنمية الفكرية والتطويرية والتوعوية التي بدورها تكون أحد الدفاعات عن هذا البلد ، فكلنا في صف واحد ضد كل مايعكر صفو أمننا واستقرار مجتمعنا الوسطي القائم على الكتاب والسنة . 

إن تضافر الجهود بين جميع الجهات الحكومية والأهلية والأفراد وكل ما يمثل العمل التطوعي في التنمية المجتمعية سيعطي قوة وثمرة للعمل التطوعي. 

الوطن يحتاجنا أن نتحد لنكون جدار حماية ضد الأفكار المنحرفة والنزوات الشريرة والمهلكات المدمرة للعقول والأجسام .. 

كلنا .. كلنا يجب أن نتضامن لأجل الوطن ، فالوطن نحميه إذا حمينا العقول مما يعيق تنميتها وتصحيح أفكارها وحوارها ومساعدتها .. 

المسجد والتعليم والمراكز الشبابية والدوائر الحكومية … والأهلية والأفراد …. إلخ ، جبهة واحدة لخدمة الوطن بخدمة المواطن وحمايته فكرياً وتنموياً وكل ما يساعده ويطوره .. 

الآن وليس غداً …. كلنا شركاء تحت راية التوحيد

نقطة ضوء

لجنة التنمية الإجتماعية … شكراً

مركز الحي … شكراً

مركز نادي الحي … شكراً

الدعوة والإرشاد … شكراً

الجهات الأمنية … شكراً

لكل شاب تطوعي … شكراً

 

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *