لم يقتصر تأثير فيروس كورونا على الصحة العامة فقط، بل شمل جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية..
ومن ذلك عادات الأعراس التي تأثرت بالفيروس واتخذت نمطاً جديداً تحت مسمى ” الزواج العائلي”.
وهي تجربة خاضها المجتمع على مدار سنتين تقريباً ، عاش إيجابياتها وسلبياتها ، ويبدو أن التجربة كانت محل استحسان من المجتمع بصفة عامة.
فهل سينجح فيروس كورونا في تعديل عادات وتقاليد الأعراس ويفرض نمط “الزواج العائلي” أو “الزواج المختصر” ؟
هل سينجح الفيروس في كسر حاجز حفلات الزواجات المُكلفة والمرهقة التي كانت تقف حجر عثرة في إتمام زواجات الشباب ؟؟
هل سينتهي زمن الزواج المكلف ؟؟
ومن زاوية أخرى .. من الرابح ومن الخاسر في زواجات زمن كورونا ؟؟
هل سينتهي زمن المطربات والطقاقات والفرق الشعبية والمنشدين والجساسين ؟؟
هل ستختفي ظاهرة الهدر في الولائم على طريقة المثل القائل الزود ولا النقص ؟؟
هل ستغلق القصور والقاعات الكبرى أبوابها وتحل محلها القاعات الصغرى؟؟
هل سينتهي زمن الدعوة عامة ؟؟
هل سيدخل العريس القفص الذهبي بلا ديون ولا أقساط ؟؟
أم ستعود الأمور إلى وضعها السابق ويسقط فيروس كورونا ويفشل ويُقضى عليه بمزدوج العادات والتقاليد كما قُضي عليه باللقاح ؟؟
من ياترى سترجح كفته على الآخر .. كورونا أم العادات والتقاليد؟؟
وأيضاً أنت عزيزي صاحب القرار ، هل أنت مع الزواجات العائلية الميسرة أم مع الزواجات ذات الصبغة التقليدية السابقة ؟
هل أنت مع الزواج المختصر أم ضده ؟؟
نتشرف بسماع آراءكم ومداخلاتكم ..